لست عابرا
ايتهاالواقفة. .... على اعتاب الزمان
تخشين المرور الى داخلي
و في سرك تكتمين الفرح والاحزان
انا هنا انتظرك وبيدي فنجان قهوة
ممزوجة بالحنين
مرفوعة على لهيب
أشواقي اليك
ومعطرة بانفاس الفجر
المغتسل بالندى على ثغر الياسمين
ايا سيدة تخشى المغامرات
وتقمع قلبها الجامح بالصلاة
تزرع الريح في البساتين
حديقة قلبك باتت فلاة تتجمد من برد السنين
واغصان شجرة الورد. التي تزرعين
يهاجمها الصدأ
وتعتم اغصانها والشرايين
والبستاني الذي تأتمنين
يقبع في زاوية الحديقة. يحصي التفاح الذي تمتلكين
ويتأفف من كثرة الديدان
والحمرة التي بهتت والحلازين
المترصفة في ثوبك الاسود
قرابين الام الاولى.......... وشفرة الاعراف والقوانين
يتطهر منك بعد البيات
ليتلو الايات على العابدين
واذا صفر الريح
وحلت العاصفات
اوالتهبت الشمس
وجفت الميادين
تكونين على رأس المبررات
غضب السماء على العابثين
ظلّي هناك وهناك تضلّين
وذاك السّياج الفاصل
بينك وبين الحياة
يتصاعد ماردا
خلفه تختبئين
تخشين رعشة الروح والمنامات
وصخب العابرين
انا لست قرطاسا ولاممحاة
ونكهة السكر وبعثرة الدواوين
يمتد جسدي الى البقاء مسافات
جسىرا فوق مستنقعات العهر والخرافات الى الجنة التي تريدين....بأمان عليه تعبرين
وان عبرت عادت الى أمي الحياة
وعوضتني ضياع السنين
الشاعر : بشير عجالة
ايتهاالواقفة. .... على اعتاب الزمان
تخشين المرور الى داخلي
و في سرك تكتمين الفرح والاحزان
انا هنا انتظرك وبيدي فنجان قهوة
ممزوجة بالحنين
مرفوعة على لهيب
أشواقي اليك
ومعطرة بانفاس الفجر
المغتسل بالندى على ثغر الياسمين
ايا سيدة تخشى المغامرات
وتقمع قلبها الجامح بالصلاة
تزرع الريح في البساتين
حديقة قلبك باتت فلاة تتجمد من برد السنين
واغصان شجرة الورد. التي تزرعين
يهاجمها الصدأ
وتعتم اغصانها والشرايين
والبستاني الذي تأتمنين
يقبع في زاوية الحديقة. يحصي التفاح الذي تمتلكين
ويتأفف من كثرة الديدان
والحمرة التي بهتت والحلازين
المترصفة في ثوبك الاسود
قرابين الام الاولى.......... وشفرة الاعراف والقوانين
يتطهر منك بعد البيات
ليتلو الايات على العابدين
واذا صفر الريح
وحلت العاصفات
اوالتهبت الشمس
وجفت الميادين
تكونين على رأس المبررات
غضب السماء على العابثين
ظلّي هناك وهناك تضلّين
وذاك السّياج الفاصل
بينك وبين الحياة
يتصاعد ماردا
خلفه تختبئين
تخشين رعشة الروح والمنامات
وصخب العابرين
انا لست قرطاسا ولاممحاة
ونكهة السكر وبعثرة الدواوين
يمتد جسدي الى البقاء مسافات
جسىرا فوق مستنقعات العهر والخرافات الى الجنة التي تريدين....بأمان عليه تعبرين
وان عبرت عادت الى أمي الحياة
وعوضتني ضياع السنين
الشاعر : بشير عجالة