مدينةٌ تحترق
وحشٌ و وحشْ
مُتَمَسكٌ فيما تفكُّ يداكَ ما أمسَكْتُ
أعلو سلَّماً فأراكَ تسحبهُ لأبقى عالقاً
فوقَ الجدارِ ألستُ أصعدُ كي أرى عنكَ
الذي لا تستطيعُ الآن رؤيتَهُ بعيداً بعضُ أعمدةِ
الدُخانِ تلفُّ كلَّ الحيِّ يبدو الأمرُ أكبرَ منْ
حريقٍ طارىءٍ و هناكَ وحشٌ ينفثُ اللهبَ
السعيرَ على البيوتِ و خلفهُ يتراقصُ النسَّاكُ
أصحابُ الفضيلةِ و الفضائلِ بينما يتدافعُ الموتى
إلى الطرقاتِ يا وطني الصغيرُ تدحرجتْ كرةُ
الفراغِ إلى شوارعِكَ القليلةِ سوفَ تلتهمُ الوجوهَ
و ذكرياتِ الرملِ و الحبُّ الذي في القلبِ
يكفي للهروبِ من المتاهةِ سُلَّمٌ يكفي لأبصرَ
ما الذي يجري بعيداً و الحقيقةُ
لا تغيبُ و تقتربْ.
الشاعر : علاء نعيم الغول

وحشٌ و وحشْ
مُتَمَسكٌ فيما تفكُّ يداكَ ما أمسَكْتُ
أعلو سلَّماً فأراكَ تسحبهُ لأبقى عالقاً
فوقَ الجدارِ ألستُ أصعدُ كي أرى عنكَ
الذي لا تستطيعُ الآن رؤيتَهُ بعيداً بعضُ أعمدةِ
الدُخانِ تلفُّ كلَّ الحيِّ يبدو الأمرُ أكبرَ منْ
حريقٍ طارىءٍ و هناكَ وحشٌ ينفثُ اللهبَ
السعيرَ على البيوتِ و خلفهُ يتراقصُ النسَّاكُ
أصحابُ الفضيلةِ و الفضائلِ بينما يتدافعُ الموتى
إلى الطرقاتِ يا وطني الصغيرُ تدحرجتْ كرةُ
الفراغِ إلى شوارعِكَ القليلةِ سوفَ تلتهمُ الوجوهَ
و ذكرياتِ الرملِ و الحبُّ الذي في القلبِ
يكفي للهروبِ من المتاهةِ سُلَّمٌ يكفي لأبصرَ
ما الذي يجري بعيداً و الحقيقةُ
لا تغيبُ و تقتربْ.
الشاعر : علاء نعيم الغول

تعليقات
إرسال تعليق