غواياتٌ جارية
ماءٌ و ماءْ
لا تنغمسْ في الماءِ أكثرَ
هكذا العرقُ الزلالُ يصبُّ منكَ
بحيرةٌ من مائكَ امتلأتْ
و فِضْتَ على جوانبِكَ انجرفتَ إلى مصبِّكَ
فارتطمتَ بفوهاتِ النَّبْعِ
أنتَ ينزُّ منكَ حليبُ رجْسِكَ
أو شرابٌ طاهرٌ و مُطَهِّرٌ
لا تنغمسْ في لذةٍ قبل اشتهائكَ
كي يجفَّ الماءُ قبلَ ذهابهِ في الرملِ
ماؤكَ ناشفٌ متعسرٌ سريانُهُ
فافتحْ مسامكَ يا نقيَّ الفيهِ
يا رغويُّ يا زبَدَ التفكُّرِ في ارتشافِ
نقيعِها بعدَ اغتسالكَ في نداها
ناهدٌ صدرُ الحبيبةِ ثمَّ يطرى الماءُ
بعدَ الدفءِ يجري في العروقِ كريقِها
في الكأسِ مندلقاً على حِقْوَيْكَ
ترتعشُ احمراراً و انغمستَ بها نبيذاً لاذعاً
عرَقُ الحبيبةِ نازفٌ فيما تفكرُ في الغرقْ.
الشاعر : علاء نعيم الغول
لا تنغمسْ في الماءِ أكثرَ
هكذا العرقُ الزلالُ يصبُّ منكَ
بحيرةٌ من مائكَ امتلأتْ
و فِضْتَ على جوانبِكَ انجرفتَ إلى مصبِّكَ
فارتطمتَ بفوهاتِ النَّبْعِ
أنتَ ينزُّ منكَ حليبُ رجْسِكَ
أو شرابٌ طاهرٌ و مُطَهِّرٌ
لا تنغمسْ في لذةٍ قبل اشتهائكَ
كي يجفَّ الماءُ قبلَ ذهابهِ في الرملِ
ماؤكَ ناشفٌ متعسرٌ سريانُهُ
فافتحْ مسامكَ يا نقيَّ الفيهِ
يا رغويُّ يا زبَدَ التفكُّرِ في ارتشافِ
نقيعِها بعدَ اغتسالكَ في نداها
ناهدٌ صدرُ الحبيبةِ ثمَّ يطرى الماءُ
بعدَ الدفءِ يجري في العروقِ كريقِها
في الكأسِ مندلقاً على حِقْوَيْكَ
ترتعشُ احمراراً و انغمستَ بها نبيذاً لاذعاً
عرَقُ الحبيبةِ نازفٌ فيما تفكرُ في الغرقْ.
الشاعر : علاء نعيم الغول