صوت فيروز
اجلس علي مقعدي في القهوه,,,,
ابحث في نظرات الحضور,,,
رباه ,,انها نفس النظرات المختلسه,,
التي تفتش عن معني الفرح,,,
ضجيج صامت من حنين واشتياق,,,
يملئ ردهات المكان,,
صوت فيروز يتسلل الي روحي بسلاسه,,
يشعل كل الايقونات المطفأه,,,
تري اتعلم فيروز انها تؤلم قلوبنا بشجن صوتها,,
وتزيدنا حنينا واشتياق,,,
تلك الطاولات والمقاعد المشغوله بالغياب,,,
اتعلم انها حبيسه لذكريات قديمه,,,
نلجأ للمقهي لنحتسي الاهات قبل المشروبات,,,
في زاويه القهوه ,وحدي اجلس علي طاولتي,,
اتطلع الي جريدتي القديمه ,,
اداعب وريقات الورده الحمراءالوحيده,,,,
التي تراقبني بحزن من داخل المزهريه الزرقاء,,,
و تشدو فيروز
د عمرو لطفي