(كان يا رمضان ) قصة قصيرة
يحكى أن لرمضان فانوس مختلف عن بقية الفوانيس ، ينير شوراع الأطفال، ويتنقل مابين مقيل الشباب وتهجدات الكبار، جفّ زيت الفانوس، وطار فتيله مع الرياح ، تداول الناس الحكاية ، وكثرت الأساطير عن الطريق إلى الفانوس ، فقالوا : طريقٌ طويل ، وشبه مستحيل ، وكيف نبحث والطرقات مظلمة دونما نور يهدي سيرنا...؟
يتشتت الجمع وتتشعب الدروب ، يتبادى نور من بعيد
وتكمل الأم حكاياتها لصغارها الجائعين فيخمدهم الجوع ويتمون الصيام
قلم / آزال الصباري

يحكى أن لرمضان فانوس مختلف عن بقية الفوانيس ، ينير شوراع الأطفال، ويتنقل مابين مقيل الشباب وتهجدات الكبار، جفّ زيت الفانوس، وطار فتيله مع الرياح ، تداول الناس الحكاية ، وكثرت الأساطير عن الطريق إلى الفانوس ، فقالوا : طريقٌ طويل ، وشبه مستحيل ، وكيف نبحث والطرقات مظلمة دونما نور يهدي سيرنا...؟
يتشتت الجمع وتتشعب الدروب ، يتبادى نور من بعيد
قد يعجبك ايضا
قلم / آزال الصباري
