جراحي صدى ألمي....
تسألني على ألم شوكةٌ جرحت يديها
فقالت ...!؟
انك لم ترى دمي ...
ولم تسمع صدى صوت ألمي....
انك لم تشعر بذاتي وتحس ألمي ومعاناتي
انت أنسان أفرغت من المشاعر والأحاسيس
انت نهر غادرته المياه عنوة الى تصحرٍ....
وتربةً غبراءُ كالصمم
وريشة في مهب الريح...
أنسابت في ريح الهوى تتلعثمِ.....
انت الجرح الذي أدمى خاطري....
ولم يعلن متى يلتئم....
تبسمت واعلنت لها أسفي...
انني لم ارى جرحها الدامي
والله لو رأت جراحي ماتكلمت عني....
وما أشارت عن تقصيري ونسياني...
أنا البحر ماهبت نسائمه عالياً من فرط شوقي ...
حاملاً قلبي وحبي لها
كطير حلق عالياً في كل حينِ...
أنا الماء ساقياً عذباً لشجر الحب في أوطاني...
والهواء متنفساً لكل من عان الضيق في الابدانِ..
الحس والذوق...
والوجدان الذي تخلد من ثانٍ...
يوم رأيت الحب تشعشع في خلدي وذاتي...
الذي سافر فرحاً لأوطاني
حاملاً كل الحب ليترك بعد رحيلها...
قلبي كومة من رماد
أعاني الوجد من فرط الحب للجنانِ......
تسألني عن ألمها...؟!
وأنا في كل جزء من جسمي جراح
لم تشفى من الألمي ...
وآهات من صديد الدمع والحزن.....
آهات ما محاها الدهريوماً...
سألتني ومن كثر الآهات وشدة الألمي ... أتبسم .....؟؟!
وأنين الدمع تدافع الجفون عنها...
خوفاً ان تفضح أمري
ويشعر من أحب انني رجل هزني الدهر ولن أقف صلباً من ثانِ...
تسألني... وما سؤالها... من ادماني
انما غرس الحراب في ظهري
وما من يد تسل السيف من ظهري الى غمده من ثانِ...
رغم كل الجراح ....
فما زلت مبتسماً...
واقفاً لأنني الجبل الأشم
ولن تنحني قامتي الا للواحد الصمد
حامداً على نعمائه من ثانِ
.....................
المهندس الشاعر باسم محمد
فقالت ...!؟
انك لم ترى دمي ...
ولم تسمع صدى صوت ألمي....
انك لم تشعر بذاتي وتحس ألمي ومعاناتي
انت أنسان أفرغت من المشاعر والأحاسيس
انت نهر غادرته المياه عنوة الى تصحرٍ....
وتربةً غبراءُ كالصمم
وريشة في مهب الريح...
أنسابت في ريح الهوى تتلعثمِ.....
انت الجرح الذي أدمى خاطري....
ولم يعلن متى يلتئم....
تبسمت واعلنت لها أسفي...
انني لم ارى جرحها الدامي
والله لو رأت جراحي ماتكلمت عني....
وما أشارت عن تقصيري ونسياني...
أنا البحر ماهبت نسائمه عالياً من فرط شوقي ...
حاملاً قلبي وحبي لها
كطير حلق عالياً في كل حينِ...
أنا الماء ساقياً عذباً لشجر الحب في أوطاني...
والهواء متنفساً لكل من عان الضيق في الابدانِ..
الحس والذوق...
والوجدان الذي تخلد من ثانٍ...
يوم رأيت الحب تشعشع في خلدي وذاتي...
الذي سافر فرحاً لأوطاني
حاملاً كل الحب ليترك بعد رحيلها...
قلبي كومة من رماد
أعاني الوجد من فرط الحب للجنانِ......
تسألني عن ألمها...؟!
وأنا في كل جزء من جسمي جراح
لم تشفى من الألمي ...
وآهات من صديد الدمع والحزن.....
آهات ما محاها الدهريوماً...
سألتني ومن كثر الآهات وشدة الألمي ... أتبسم .....؟؟!
وأنين الدمع تدافع الجفون عنها...
خوفاً ان تفضح أمري
ويشعر من أحب انني رجل هزني الدهر ولن أقف صلباً من ثانِ...
تسألني... وما سؤالها... من ادماني
انما غرس الحراب في ظهري
وما من يد تسل السيف من ظهري الى غمده من ثانِ...
رغم كل الجراح ....
فما زلت مبتسماً...
واقفاً لأنني الجبل الأشم
ولن تنحني قامتي الا للواحد الصمد
حامداً على نعمائه من ثانِ
.....................
المهندس الشاعر باسم محمد

تعليقات
إرسال تعليق