"عبهرة" من ضوء صبابتي
هي امرأة ...
رزان الروح ... رفافة الثغر
"عبهرة" من النساء :
"تجمع الحسن في الجسم والخلق"
والرواء
في السر ... والجهر
عذبة البوح ...جوهرة
تمنطق لسانها بالدر
إني أراها ...طيفا من الخيال ...
بواقع ... الفكر !
يوهجني هواها
في الأمنيات ... رجاء
كبخور على الجمر !
فتراني ... عشقها
وأراها ...تفاؤل الصبر !
فلا هي تعرفني ... فتحزم أمرها
ولا أنا أعرفها ... فأحزم أمري
((( فطويت... الشمس في ... كفني )))*
مابين المغرب ...
والظهر !
"هنا" في كوخي النائي ...
الٱيل ... واقفا... للسقوط !
بنكرانهم لسخاء الطيب ...
وملح الزاد ...في الرغيف ...والقدر !
وتماديهم في الظلم ... والغدر
بزحمة ضائقاتي ...
من نصال حسد "قابيل"
وروائح الشرور ...
والسعاية بالأذى والضر
بمكتبتي ...
بأبنا ئي ...
بهذا ...الغنى من دهري
بمنزل العازة ... والعوذ من اضطراري
من قسوة الحال ... لشدة الفقر
بمرتبتي الإنسانية في ... قصري !!!
بأنني ... انتظرتها ...
روضة برية ...مكللة ...
بأنوثة الأطياب ...والرياحين ... والزهر
وبأنها... استيقظتني ...لصبابتي
من ديمومة البشرى
عاشقة صحوة ... الفجر
تراودني
عن أبهة الرجولة سكنا
مابين الشمس ... وما
بين البدر !
ملهوفة ... هاربة
من صحارى ... الطغاة !
وجنودهم الهمج الرعاع
في السهل والجبل والوعر
في الوادي والبوادي والبحر
في كل أين هؤلاء... وأولئك... أشباه الناس
حيثما... وأينما اجتمعوا
أو افترقوا في... الخصب ... والقفر
ملهوفة ... إلي
بتنور... الخبز !
ودنان الخمر !
فأراني أخطبها زوجة نفسي ...
لتراني ارتشف وله الرغبة
بأناقة الحرمان...
من النشوة في ... السكر !
وهذا الظامئ "أنا"
أسرج البرق ... احتفالا
بانتشار الضوء في ... العطر !
"هنا" في اتساع البيت ...في صدري !
واضح الفؤاد ... وقد
تربت يدي ... فأمهر "عبهرتي"
أسرار حزني الجميل ...
وتواضعي في الفرح ...
وملئ أحضاني... سنابل القمح
لأسرار خلودنا ...
حياة بأحسن الذكر
أغمرها عن بيادر ... سيرة"الخضر" !
ومن الحلي أمهرها ماشاءت
من حروف المعاني ... والمباني
إيثارا ... في االإثر !
ومن نفسي ... لنفسي ...
أزرع... جملتنا المفيدة ...
حاشية عطاء جميل !
في صفحات كل كتاب ...
ووفاء لكل فصاحة ... من كل سطر !
والظلال وارفة ... بشعشعان الضياء
من علو المقام ... في بيتنا ... والقدر
يتعمشق الإبداع يراعي
من سطوة سلطان الرغبة في الحبر !
حتى ... إذ هي ابتردت بهجرتها إلي
والبحر يتسع صدره... لاندفاع النهر
أدثرها وقار قصائد النار ... ديواني :
"أقداح الفيروز"*
أسرار العوالم في عمري !
وسر صبوتي إليها ... يا... انت
في أهوال المعاناة ...
يا...أنت هي المواساة في انتىظاري
أما أنني عقدت العزم على صفاء عينيك
"عبهرة" من ضوء صبابتي
في الإحساس والفكر
لأنك زوجة الهدأة من روعي
بقوة إبداع التخاطر
والخيال الماثل في وحشتي
مابين الحقيقة ... والسحر !
أطلت عليك ...
لأخطرك ...
بما تجتليك بصيرتي في االرؤى
مابين المد ... والجزر !
ألا تطيلي الأسفار في ... سفري !
وألا تسدل عليك ستائر التوجس
بالغرور ... والكبر !
فاطمئني سيدة عزيزة
ياربة الخدر
بأنك على كل حال من حياتي
حاضرة في حجتي وبياني
وإن جننت ... فالعاقل "أنا" !
وانت عذري !
ورغم أني أعلم علما عميقا
بأن مثاليتي ... ضرب من المحال ...
وغريب الخيال ...
في عشقي ل"عبهرة"
لاوجود لها ... !
ولا ... مٱل ... !
فأنى منها الوصل ...
وأنى تطال... ؟!؟!
وهي "عبهرتي"
على التخصيص ... والحصر !!!
فإنه بالنبإ اليقين سيأتيني "الهدهد"
باب اليسر ... من العسر !
فيا "عبهرة" من ضوء صبابتي
اخطريني
برسالة الروضة ... البكر !
إني أنتظر رسولك
ألا ... ياااا ليت شعري ؟!
سو رية اللاذقية. /٢٠١٧/٣/٣١/
بقلمي : فيصل كامل الحائك علي

هي امرأة ...
رزان الروح ... رفافة الثغر
"عبهرة" من النساء :
"تجمع الحسن في الجسم والخلق"
والرواء
في السر ... والجهر
عذبة البوح ...جوهرة
تمنطق لسانها بالدر
إني أراها ...طيفا من الخيال ...
بواقع ... الفكر !
يوهجني هواها
في الأمنيات ... رجاء
كبخور على الجمر !
فتراني ... عشقها
وأراها ...تفاؤل الصبر !
فلا هي تعرفني ... فتحزم أمرها
ولا أنا أعرفها ... فأحزم أمري
((( فطويت... الشمس في ... كفني )))*
مابين المغرب ...
والظهر !
"هنا" في كوخي النائي ...
الٱيل ... واقفا... للسقوط !
بنكرانهم لسخاء الطيب ...
وملح الزاد ...في الرغيف ...والقدر !
وتماديهم في الظلم ... والغدر
بزحمة ضائقاتي ...
من نصال حسد "قابيل"
وروائح الشرور ...
والسعاية بالأذى والضر
بمكتبتي ...
بأبنا ئي ...
بهذا ...الغنى من دهري
بمنزل العازة ... والعوذ من اضطراري
من قسوة الحال ... لشدة الفقر
بمرتبتي الإنسانية في ... قصري !!!
بأنني ... انتظرتها ...
روضة برية ...مكللة ...
بأنوثة الأطياب ...والرياحين ... والزهر
وبأنها... استيقظتني ...لصبابتي
من ديمومة البشرى
عاشقة صحوة ... الفجر
تراودني
عن أبهة الرجولة سكنا
مابين الشمس ... وما
بين البدر !
ملهوفة ... هاربة
من صحارى ... الطغاة !
وجنودهم الهمج الرعاع
في السهل والجبل والوعر
في الوادي والبوادي والبحر
في كل أين هؤلاء... وأولئك... أشباه الناس
حيثما... وأينما اجتمعوا
أو افترقوا في... الخصب ... والقفر
ملهوفة ... إلي
بتنور... الخبز !
ودنان الخمر !
فأراني أخطبها زوجة نفسي ...
لتراني ارتشف وله الرغبة
بأناقة الحرمان...
من النشوة في ... السكر !
وهذا الظامئ "أنا"
أسرج البرق ... احتفالا
بانتشار الضوء في ... العطر !
"هنا" في اتساع البيت ...في صدري !
واضح الفؤاد ... وقد
تربت يدي ... فأمهر "عبهرتي"
أسرار حزني الجميل ...
وتواضعي في الفرح ...
وملئ أحضاني... سنابل القمح
لأسرار خلودنا ...
حياة بأحسن الذكر
أغمرها عن بيادر ... سيرة"الخضر" !
ومن الحلي أمهرها ماشاءت
من حروف المعاني ... والمباني
إيثارا ... في االإثر !
ومن نفسي ... لنفسي ...
أزرع... جملتنا المفيدة ...
حاشية عطاء جميل !
في صفحات كل كتاب ...
ووفاء لكل فصاحة ... من كل سطر !
والظلال وارفة ... بشعشعان الضياء
من علو المقام ... في بيتنا ... والقدر
يتعمشق الإبداع يراعي
من سطوة سلطان الرغبة في الحبر !
حتى ... إذ هي ابتردت بهجرتها إلي
والبحر يتسع صدره... لاندفاع النهر
أدثرها وقار قصائد النار ... ديواني :
"أقداح الفيروز"*
أسرار العوالم في عمري !
وسر صبوتي إليها ... يا... انت
في أهوال المعاناة ...
يا...أنت هي المواساة في انتىظاري
أما أنني عقدت العزم على صفاء عينيك
"عبهرة" من ضوء صبابتي
في الإحساس والفكر
لأنك زوجة الهدأة من روعي
بقوة إبداع التخاطر
والخيال الماثل في وحشتي
مابين الحقيقة ... والسحر !
أطلت عليك ...
لأخطرك ...
بما تجتليك بصيرتي في االرؤى
مابين المد ... والجزر !
ألا تطيلي الأسفار في ... سفري !
وألا تسدل عليك ستائر التوجس
بالغرور ... والكبر !
فاطمئني سيدة عزيزة
ياربة الخدر
بأنك على كل حال من حياتي
حاضرة في حجتي وبياني
وإن جننت ... فالعاقل "أنا" !
وانت عذري !
ورغم أني أعلم علما عميقا
بأن مثاليتي ... ضرب من المحال ...
وغريب الخيال ...
في عشقي ل"عبهرة"
لاوجود لها ... !
ولا ... مٱل ... !
فأنى منها الوصل ...
وأنى تطال... ؟!؟!
وهي "عبهرتي"
على التخصيص ... والحصر !!!
فإنه بالنبإ اليقين سيأتيني "الهدهد"
باب اليسر ... من العسر !
فيا "عبهرة" من ضوء صبابتي
اخطريني
برسالة الروضة ... البكر !
إني أنتظر رسولك
ألا ... ياااا ليت شعري ؟!
سو رية اللاذقية. /٢٠١٧/٣/٣١/
بقلمي : فيصل كامل الحائك علي
