- رمضان.. تجارة رابحة - :
- عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا حسد/* إلا في اثنتين : رجل آتاه الله القرآن، فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالاً، فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار ) . {متفق عليه} .
* : لا حسد : لا غبطة.
- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن/* كالبيت الخرب). { رواه الترمذي } .
* : أي : لا يحفظ شيئاً من القرآن.
حديثان شريفان من السنة المطهرة في فضل قراءة وحفظ والعمل بكتاب ربنا الكريم. والذي ورد في فضله أيضاً ما معناه أن : ( فضل كلام الله على كلام من سواه كفضل الله على من سواه من خلقه.
فهل يا ترى.. ونحن في رحاب شهر رمضان الكريم.. ( الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان ) .. سنولي هذا القرآن العظيم حقه من قراءة وتدبر وحفظ وعمل بما ورد في محكم آياته من لدن حكيم خبير .. عسى أن يكون لنا شاهداً وشفيعاً (في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة) .. هل سنمتلك الإرادة والقدرة - وقد صفدت الشياطين - على الانعتاق من قيود كبلتنا وشغلتنا بزخرف زائل من لهو ولعب وتكاثر وتفاخر و نثر وشعر و قنوات فضائية ووسائل للتواصل وتعليقات وإعجابات ولهاث وراء كل ذلك يسرق من ساعات العمر أثمنها ..وكلها ثمين لو أحسنا الاستفادة منها واستثمارها فيما شاء لنا من وهبنا إياها.. وسيلة وثمناً لجنة عرضها كعرض السماوات والأرض.. .
ما أحرانا وقد أمرنا أن نتواصى بالحق أن يذكر بعضنا بعضاً وأنفسنا أولاً بأن ساعات رمضان محدودة وأيامه معدودة ..فلنسارع إلى اغتنامها واستثمارها في تجارة رابحة مع من بيده الخير كله ومن يثيب على قراءة الحرف من كتابه الكريم عشراً من الحسنات، وعلى مثقال حبة في طاعته وسبيله سبعمائة حسنة و(الله يضاعف لمن يشاء)..
- ( يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون) -
فهل ستلهينا أشياء أقل قيمة من أموالنا وأولادنا بكثير.. عن ذكر من (بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون) جل جلاله.
- رمضان مبارك للجميع..
وكل عام وأنتم بخير
2016/6/5
عبد الرحيم ضميرية
* : لا حسد : لا غبطة.
- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن/* كالبيت الخرب). { رواه الترمذي } .
* : أي : لا يحفظ شيئاً من القرآن.
حديثان شريفان من السنة المطهرة في فضل قراءة وحفظ والعمل بكتاب ربنا الكريم. والذي ورد في فضله أيضاً ما معناه أن : ( فضل كلام الله على كلام من سواه كفضل الله على من سواه من خلقه.
فهل يا ترى.. ونحن في رحاب شهر رمضان الكريم.. ( الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان ) .. سنولي هذا القرآن العظيم حقه من قراءة وتدبر وحفظ وعمل بما ورد في محكم آياته من لدن حكيم خبير .. عسى أن يكون لنا شاهداً وشفيعاً (في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة) .. هل سنمتلك الإرادة والقدرة - وقد صفدت الشياطين - على الانعتاق من قيود كبلتنا وشغلتنا بزخرف زائل من لهو ولعب وتكاثر وتفاخر و نثر وشعر و قنوات فضائية ووسائل للتواصل وتعليقات وإعجابات ولهاث وراء كل ذلك يسرق من ساعات العمر أثمنها ..وكلها ثمين لو أحسنا الاستفادة منها واستثمارها فيما شاء لنا من وهبنا إياها.. وسيلة وثمناً لجنة عرضها كعرض السماوات والأرض.. .
ما أحرانا وقد أمرنا أن نتواصى بالحق أن يذكر بعضنا بعضاً وأنفسنا أولاً بأن ساعات رمضان محدودة وأيامه معدودة ..فلنسارع إلى اغتنامها واستثمارها في تجارة رابحة مع من بيده الخير كله ومن يثيب على قراءة الحرف من كتابه الكريم عشراً من الحسنات، وعلى مثقال حبة في طاعته وسبيله سبعمائة حسنة و(الله يضاعف لمن يشاء)..
- ( يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون) -
فهل ستلهينا أشياء أقل قيمة من أموالنا وأولادنا بكثير.. عن ذكر من (بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون) جل جلاله.
- رمضان مبارك للجميع..
وكل عام وأنتم بخير
2016/6/5
عبد الرحيم ضميرية
