القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

الجلسه البحثيه التاسعه لنادي ادب الشرقيه المركزي بقصر ثقافه فاقوس

 كتب الشاعر ايهاب محمد عزت وصابر حجازي - مصرصعدنا درجة جديدة على سلم النجاح بانعقاد الجلسة...
اقرأ المزيد

إختتام فعاليات عكاظية الشلف للشعر الثوري والوطني "قاعة المحاضرات بدار الثقافة و الفنون لولاية الشلف"

  إختتام فعاليات عكاظية الشلف للشعر الثوري والوطنيأسدل أمس الستار عن فعاليات عكاظية الشعر ...
اقرأ المزيد

أمسیة توقیع كتاب "المھاھاة والملالاة في زغارید الأفراح" في شفاعمرو

 أمسیة توقیع كتاب "المھاھاة والملالاة في زغارید الأفراح" في شفاعمرو د. روزلاند دعیمفي أمسی...
اقرأ المزيد

الكاتب: سعدي صباح يخص النبراس بمآثر ومحطات من حياة البروفيسور الراحل "كاظم العبودي"

 ويبارح الصّقر العربي ..أوكار الفناء ____________________________الموت بقدر ماهو عنيف ..بق...
اقرأ المزيد

رسالة شكر من الروائي والصحفي عبد العزبز غرمول للشاعرة الدكتورة نادية نواصر وجميلات العرين

أدباء الذاكرة منشورات العرين للابداع والثقافة  #صديقتي #الغالية د. #نادية رسالة ...
اقرأ المزيد

شهادة الاديبة حكيمة جمانة جريبيع في حق الروائي والصحفي عبد العزيز غرمول

 منشورات العرين للابداع والثقافة أدباء الذاكرة أستاذي عبد العزيز غرمولزعيم الساحة الأ...
اقرأ المزيد

شهادة الشاعر الشاذلي كليل في حق الروائي والصحفي عبد العزيز غرمول

 منشورات الغرين للابداع  والثقافة أدباء والذاكرة من طهارة الفرصة الأبهى.. أنني ت...
اقرأ المزيد

رسالة الكبير جمال فوغالي ، الى الكبير الدكتور دريس بوذيبة

منشورات العرين  للإبداع والثقافة رسالة الكبير جمال فغاليالى الكبير دريس بوذيبةمساء الاعترا...
اقرأ المزيد

شهادة الاديب الكبير جمال فوغالي في الروائي عبد العزيز غرمول

 أدباء  الذاكرة منشورات العرين  للابداع  والثقافة  الاديب  ا...
اقرأ المزيد

في المحطة.. ق ق ج للشاعر الجزائري: محمد دويدي

المحتويات
    لا يوجد عناوين
في المحطة

تتعالى الأصوات كل يغني لليلاه، أو بالأحرى كل سائق طاكسي يكرر اسم المدينة وجهته، بعد صلاة الفجر بدقائق كان ينقصنا شخص واحد فقط ، وننطلق إلى مستغانم، نفذ صبري رغم قصر الوقت الذي مر.
قلت للسائق: انطلق وسأدفع لك قيمة المكان الشاغر.
وحين أدار محرك السيارة، أقبلت فتاة في العشرينات من عمرها ملامحها تائهة في الظلام، طلبت من الرجل الجالس على المقعد الأمامي للسيارة أن يعطيها مقعده، ويرجع للخلف، وطبعا قوبل طلبها بالرفض فذاك المقعد بمكانة المقعد الرئاسي لبعض البشر. رضَخت للأمر الواقع، وفتحت الباب جهتي، وقبل ركوبها رمقتني بنظرات لم أفهم كنهها، أو دلالاتها، أوعلني فهمت أنه لم يرق لها الجلوس قربي، ركبت بجانبي فالتفتّ إليها، وإذ بها تلتصق بباب السيارة محاولة الإبتعاد عني قدر المستطاع، راقني الأمر وصرت أشعر بالتسلية، وكلما وجهت بطرفي نحوها إلا وزادت ابتعادا عني.
قد يعجبك ايضا

كانت أي حركة مني تصيبها بالفزع، وماهي إلا لحظات إلا، و صخب شخيرها يملأ الآفاق، ورأسها على كتفي.

الشاعر: محمد دويدي