عن دار الأدباء للنشر والتوزيع ديوان (( الي نبض متمرد )) للشاعر : محمد احمد حسن .. قريبا بالاسواق والمكتبات .. متمنيا .. لرواد الدار الرقي والازدهار مع دارهم .. ( دار الأدباء ) لكل أدباء الوطن العربي ...
.
.
.
.
قصيدة (إلى نبض متمرد)
شعر/ محمدأحمدحسن
.
لا تعشقيني
فأنا الذي قدضَاعَ عُمري
بين أطلالِ المخاوفِ والأنينْ
قد بِعتُ يوماً كلَّ أحلامي
بأسواقِ التَّسكعِ في دروبِ التائهينْ
قد بِعتُ عمري حين ضاقَ العيشُ قهراً
عِشتُ أسْكرُ بالسنينْ
وعَشقْتُ أحزاني
وحضَنتُ آلامي
أهدهدُها وأسقيها جراحي
والْهمُّ صخرٌ لايَلينْ
>><><<
لاتعشقيني..!!
فأنا الذي قد هزَّني زمنٌ لعينْ
وأنا الذي عَشِقَ الهمومَ
فعشتُ في حزني سجينْ
عشقي لأحزاني يُعلِّمني
بأنَّ الحبَّ أصبحَ مستباحاً
بين غدرِ الغادرينْ
فأنا كرهتُ العشقَ في زمني
ونسيتُ وجهَ أحلامي وأفراحي
فكلُّ العمرِ يا عمري حزينْ
ما عُدتُ أعرِفُ أيَّ وجهٍ للهموم
فحملتُ هَمَّ الحائرينْ
لا تعشقيني
أنا لاأساوي دمعةًكَذبتْ
أوبسمةً رقصتْ بثغرِ الخائنينْ
أنا لاأساوي رقصةً
بينَ حاناتٍ السَّكاري الماجنينْ
أنا لا أساوي طُرفةً تُحْكى
على الطرقاتِ
أو نبضاً تمرَّدَ كي يُتاجرَ
في قلوبِ العاشقينْ
أنا لا أساوي أيَّ شيءٍ
بين أسواقِ العرايا الضَّائعينْ
لكنني دوماً أساوي
ألْفَ صوتٍ
صاحَ في وجهِ الطُّغاةِ الظالمينْ
وأنا أساوي ألفَ أااهٍ مزَّقوها
أحرقوها كي تموتَ بلا جنينْ
وأنا أساوي ألْفَ مظلومٍ
وألْفَ نبضٍ قَاتلوهُ لكي يُصلِّي
دونَ طُهرٍ
دونَ إيمانٍ ودينْ
وأنا أساوي كلَّ صوتٍ مُستباحٍ
كلَّ مِشْنقةٍ تعانقُ في رقابِ الناسِ غدراً
كلَّ طفلٍ جاءَ من ماءٍ وطينْ
وأنا أساوي ألْفَ حَجرٍ
قدْ تحدَّثَ بين أطفالِ الحجارةِ
كي يكون
>><><<
لا تعشقيني..!!
فأنا غريبٌ جِئتُ في زمنٍ
يُعلِّمُنا اختراعَ الصَّمتِ بين القائلينْ
زمنٍ يعلِّمنا بأنْ نبني كُهوفاً
تحت أطلالِ المخاوفِ والطلاسمِ
وازدحامِ التائهينْ
زمنٍ يعلِّمنا بأنْ نقتاتَ من لحمٍ حرامٍ
أنْ نخون
زمنٍ يُعلِّمنا كيف نصنعُ كلَّ صُبْحٍ
من ملامحِنا وجوهاً
كي نغيِّرَ في ضمائرِنا
ونجعلَ من مشاعرِنا هُتافَ الراقصينْ
قلبي تبرَّأ من زمانٍ
جاء يسكرُ بالدماءِ
وصار يمرحُ بين أسواقِ الدعارةِ والمجونْ
>><><<
لا تعشقيني..!!
فالنَّبضُ ياعمري تمرَّدَ
أنْكرَ الشُّطانَ
أنْكرَ أنني يوماً كنتُ فارسَهُ المحاربَ
مِنْ سنينْ
هل تعشقيني بعد أنْ أدركْتِ أني
لا أساوي أيَّ شيءٍ بين سوقِ الضَّائعينْ
بعدَ أنْ أدركْتُ أنَكِ ذاتَ نبضٍ
قدْ تمرَّدَ
ثُمَّ أنكرَ أنني وطنٌ
أحملُ بينَ أعماقي
همومَ البائسينْ
شعر/ محمدأحمدحسن
.
لا تعشقيني
فأنا الذي قدضَاعَ عُمري
بين أطلالِ المخاوفِ والأنينْ
قد بِعتُ يوماً كلَّ أحلامي
بأسواقِ التَّسكعِ في دروبِ التائهينْ
قد بِعتُ عمري حين ضاقَ العيشُ قهراً
عِشتُ أسْكرُ بالسنينْ
وعَشقْتُ أحزاني
وحضَنتُ آلامي
أهدهدُها وأسقيها جراحي
والْهمُّ صخرٌ لايَلينْ
>><><<
لاتعشقيني..!!
فأنا الذي قد هزَّني زمنٌ لعينْ
وأنا الذي عَشِقَ الهمومَ
فعشتُ في حزني سجينْ
عشقي لأحزاني يُعلِّمني
بأنَّ الحبَّ أصبحَ مستباحاً
بين غدرِ الغادرينْ
فأنا كرهتُ العشقَ في زمني
ونسيتُ وجهَ أحلامي وأفراحي
فكلُّ العمرِ يا عمري حزينْ
ما عُدتُ أعرِفُ أيَّ وجهٍ للهموم
فحملتُ هَمَّ الحائرينْ
لا تعشقيني
أنا لاأساوي دمعةًكَذبتْ
أوبسمةً رقصتْ بثغرِ الخائنينْ
أنا لاأساوي رقصةً
بينَ حاناتٍ السَّكاري الماجنينْ
أنا لا أساوي طُرفةً تُحْكى
على الطرقاتِ
أو نبضاً تمرَّدَ كي يُتاجرَ
في قلوبِ العاشقينْ
أنا لا أساوي أيَّ شيءٍ
بين أسواقِ العرايا الضَّائعينْ
لكنني دوماً أساوي
ألْفَ صوتٍ
صاحَ في وجهِ الطُّغاةِ الظالمينْ
وأنا أساوي ألفَ أااهٍ مزَّقوها
أحرقوها كي تموتَ بلا جنينْ
وأنا أساوي ألْفَ مظلومٍ
وألْفَ نبضٍ قَاتلوهُ لكي يُصلِّي
دونَ طُهرٍ
دونَ إيمانٍ ودينْ
وأنا أساوي كلَّ صوتٍ مُستباحٍ
كلَّ مِشْنقةٍ تعانقُ في رقابِ الناسِ غدراً
كلَّ طفلٍ جاءَ من ماءٍ وطينْ
وأنا أساوي ألْفَ حَجرٍ
قدْ تحدَّثَ بين أطفالِ الحجارةِ
كي يكون
>><><<
لا تعشقيني..!!
فأنا غريبٌ جِئتُ في زمنٍ
يُعلِّمُنا اختراعَ الصَّمتِ بين القائلينْ
زمنٍ يعلِّمنا بأنْ نبني كُهوفاً
تحت أطلالِ المخاوفِ والطلاسمِ
وازدحامِ التائهينْ
زمنٍ يعلِّمنا بأنْ نقتاتَ من لحمٍ حرامٍ
أنْ نخون
زمنٍ يُعلِّمنا كيف نصنعُ كلَّ صُبْحٍ
من ملامحِنا وجوهاً
كي نغيِّرَ في ضمائرِنا
ونجعلَ من مشاعرِنا هُتافَ الراقصينْ
قلبي تبرَّأ من زمانٍ
جاء يسكرُ بالدماءِ
وصار يمرحُ بين أسواقِ الدعارةِ والمجونْ
>><><<
لا تعشقيني..!!
فالنَّبضُ ياعمري تمرَّدَ
أنْكرَ الشُّطانَ
أنْكرَ أنني يوماً كنتُ فارسَهُ المحاربَ
مِنْ سنينْ
هل تعشقيني بعد أنْ أدركْتِ أني
لا أساوي أيَّ شيءٍ بين سوقِ الضَّائعينْ
بعدَ أنْ أدركْتُ أنَكِ ذاتَ نبضٍ
قدْ تمرَّدَ
ثُمَّ أنكرَ أنني وطنٌ
أحملُ بينَ أعماقي
همومَ البائسينْ