إليكِ ....
معاذ الله ما فيّ ارتيابُ
هنا -والله -أحرقني الغيابُ
هنا -والله -أحرقني الغيابُ
وهذا الشعر تذرفهُ حنيناً
هي الأحداقُ وانفض النصابُ
هي الأحداقُ وانفض النصابُ
حسدتُ العيد في أحضان أمٍ
له صوتٌ وأصداءٌ عِذابُ
له صوتٌ وأصداءٌ عِذابُ
له كفٌ ، أنامله وروردٌ
وفي جنبيه ينتشر الشذابُ
وفي جنبيه ينتشر الشذابُ
وهذي العين تمطرها المآسي
وبين العين والمنفى سحابُ
وبين العين والمنفى سحابُ
فلي يومٌ يناظر من بعيدٍ
فبعدكِ كل أيامي سرابُ
فبعدكِ كل أيامي سرابُ
أقلبها افتش في الحنايا
فتنبعثي وقد غاب الغيابُ
فتنبعثي وقد غاب الغيابُ
(أعانقكِ) فتنتحب الزوايا
(أسائلكِ) فيسبقني الجوابُ
(أسائلكِ) فيسبقني الجوابُ
( أحدثكِ ) عن الأيام فيّ
وعن دنيا يعذبها العذابُ
وعن دنيا يعذبها العذابُ
(أسامركِ) ،أقلبُ في الحكايا
وفي قلبي من الذكرى كتابُ
وفي قلبي من الذكرى كتابُ
ولي طفل بأحضاني يصلي
صلاةً كلما فيها ثـــــوابُ
صلاةً كلما فيها ثـــــوابُ
أنادي من ؟ أيا أماه شوقا
وأرشفني فينحسر الضبابُ
وأرشفني فينحسر الضبابُ
أيا أماه ليتك تنظريني
فهذا الحزن في الأحشا حرابُ
فهذا الحزن في الأحشا حرابُ
تناشدكِ المدامع في الليالي
أيا أماه يحضنها التــــرابُ.
أيا أماه يحضنها التــــرابُ.
قلم/ آزال الصباري .