يااااااااااااااااااارب
*****
آتيكَ ملْهـُـوفاً وأذكـــر آسفا
ذنبي الذي هدّ المدافنَ ناسفَا
**
ذنبي الذي قد راح يحجبُ بهجتي
هُو لمْ يــَـزلْ بيـــني وبينك واقفا
**
هذا الذي كالحزْنِ أرْهقَ كاهلي
ما مزّقتْهُ الريحُ يومًا أوْ غَــفا
**
ذَبَحَ ابتهاجَ الشعرِ مُنذُ مَجيئهِ
مُذْ هَبّ في صدْرِ الكآبةِ زاحفا
**
أنا عائدٌ دوني الدروب متاهةٌ
والشكُّ خلفي واليقينُ تَحاَلفا
**
**
يا منْ يجيرُ العبْدَ تلك جريرتي
ما زلتُ أدفعها لبابكَ خائفا
***
18 / 06 / 2017
محمد الوكال ببوش