انفجار
تلاحقه نفس الأصوات التي كان يكرهها .. لا تريد مفارقته رغم أنها سبب وجوده هنا ،يصيح فيهم ، لكنها من الوقاحة بمكان يجعلها لا تأبه له ،تتابعه بألحانها إلى زنزانة ضيقة و مظلمة ،ألقى أشدهم كرها قصيدة عصماء تمجيدا له، أخيرا تغلب على طيبته ..انتفض تقززا ، لم يتمكن من النهوض ..منعه الكم الهائل من التراب ..اتلقاص عبد القادر صيد