آه...
اه من زمن ذخلت اليه ببراءةفامتلا كاهلي بالاهات
فاصبح الجسد متعب بالاثقال
واصبحت الاحلام تختق بين كل اللحطات
ولم يعد للفلب مجال لدفقان
وذلك الخيط بدا في الزوال
فالقدر قرر واخفى المفال
ولم يعد ذلك ممكن ومن المحال
ولم يعد ذلك النظر وراء تلك الامال
اريد انشودة تغريني لنسيان
وامحو رواسب الضمير الفتان
وافتح باب من ابواب الجنان
لاتنفس نسيم حدائق المرجان
ويكون الحظ فيها حظ السير في المنام
هكذا هي اهاتي تعتصر وانا لازلت في المكان
وتخرج بصوت الصبيان
لتعبر ضجيج في كل مكان
لادرك ان البراءة لازالت تتخبط في الانفاس
بقلم عبد الحليم