ماذا يحدث لو فكرنا بإيجابيه فى دعم نضال الشعب الفلسطينى والتضامن معه فى محنته بأن نصلى غدا الجمعه خارج المساجد بدلا من بيانات الشجب والتنديد التى إعتدنا عليها دون طائل منها وخصوصا أن الله جعل لنا الأرض جميعها مسجد وأن نطلب من جميع الشيوخ الذين سيعتلون المنابر الأعلان عن تضامن كل المسلمين فى جميع البلدان مع الشعب الذى عانى ومازال من غطرسة القوه الغاشمه لجنود الإحتلال ومنعه من الصلاة فى المسجد الأقصى - دعونا نعرف معنى المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ودعوتى الى الله أن تزول عنا الفشاوة التى أصابتنا بالعمى ولم نرى حتى الآن المسجد الأفصى وهو يذرف الدمع بين أيدى المغتصبين - لك الله يا أقصى
