- من ذاكرة تموز :
- شمعات العيد -في عيد ميلادها ..
ماذا سأهديها
لو كان قلبي.. ترى..
هل كان يرضيها
أو كان شعري..
هل شعري سيطربها
أو كان عمري..
هل عمري سيكفيها
وما أقول..
وكلي عاشق وله
وكيف كيف صباباتي
.. سأرويها
أأبتدي باسمها..
أم بالتحية.. أم
بألف ( مبروك ) ..
أم للشعر أهديها
وألف معذرة..
إن كنت مضطرباً
هي المحبة..
ما أقسى قوافيها
- - -
هيفاء .. يا أملاً..
أحيا به أبداً
هيفاء.. يا نجمة
شعري يناجيها
هيفاء يا وردتي ..
والحب أسكبه
معتقاً .. مثلما شعري
وأسقيها
هيفاء فاتنتي..
هيفاء ساحرتي..
هيفاء..
يا قصة للناس أحكيها
لك المحبة ..
والأحداق شاهدة
فأشرعي الهدب..
صوب الهدب ..
ناغيها
لك المحبة..
والأيدي إذا ارتعشت
فإنما طمعاً..
في أن تلميها
لك المحبة..
لا جفت..
ولا انتقصت..
لك المحبة..
أنى شئت.. فأتيها
- - -
وأنت.. أنت
أيا تموز ..
كن حذراً
وخفف الوطء ..
إن الشمس تؤذيها
كمثل حبي ..
لو تدرون ..
كيف أنا
حبي .. كما الشمس
تؤذي ..
من غفا فيها
كمثل قلبي ..
يا للقلب.. أتعبه
هوىً يقال
لقد أجرى مآقيها
وهكذا الحب..
لو جربته..
سترى
عجيب أمرك ..
حتى النار
تكويها
- - -
وليلة العيد .. هذي
هل سنتركها
تمر
من غير أن نحيا..
ونحييها
فرددوا معنا..
في العيد
أغنية
ويا مليكة..
ذي الشمعات..
فاطفيها
* * *
1982/7
م. عبد الرحيم ضميرية