لقيني الزمن
في ردهة
من ضيق المكان
الدموع مخزنة
في صفائح
من حديد
والروائح
والانين والاغاني
والالوان
والارضية في غير
ترتيب ولانظام
صلدة تارة
ناتئة طورا
تلتف حول خصرها
المتاريس والغام
الحرب العالمية الاولى
والطلاسم والجماجم
والتعاويذ والبسملات
والتباريك وهباء
النخل والزيتون
وهياكل النحل
والرمان الجوفاء
والعمدان
الضيق يشتد
يشكل سحابة
قاتمة في الافق
المستدير المسدود
جلسنا على لغم
الحرب الاولى
شعرت بالعطش الشديد
مددت اصابعي
المكدودة
ابحث في ذاكرتي
عن شيء يطفئ ظمئي
جرعة من ابي نواس
او قطرة من الخيام
او حثالة من قرطاج
او جذوة من الرومان
ومن الفاتحين سرابا
ومن الصامدين
فوق الكيان
يدي ترتد بقنينة
رخيصة مخصصة
للغلمان والقيان
المكان مازال يمتد
الى الوراء الى مستنقع
البطولات
حول مقابر
الشهامة والكرامة
والثورات والعصيان
بين التمرد والتفرد
والشبع والغثيان
والزمان وانا
محشوران في ردهة
يحاول كل منا الابتعاد
عن الاخر
وبالاخر يستأنس
من وحشة المكان
ماذا لو انفجرت العبوة
تحتنا
ماذا ان كانت
محشوة بمزيد من الالام
او بمزيج من
السكر والطلاء الاحمر
ماذا ان جرحت ولم امت
ماذا ان الصقني
الانفجار العظيم
بك ايها الزمان
استسلخني منك
ام تحتمل رائحة
عرقي التي لاتروقك
فانت لاتروقك غير عطور
القصور والملوك
والحسان؟
هل اسكب لك
من هذه الخمرة الرخيصة
هل تريد ان تنسى
فداحة المكان؟
لااحد سيخرجك
من هذا السجن غيري
هل اسكب لك في كفك؟
مارايك بقحف
تلك الجمجمة الصغيرة
لكم انتشى امراء الحرب
بمذاق الخمر فيها
فلم يرتووا
ولم يثملوا
امتد الليل حولهم
اميالا واجيالا
الست مثلهم؟
انا ساحتسي
من القنينة
كماتعودت
وكما كان يفعل جدي
مرغما
عاقرني خمرتي
اطعمني مزيجا
من الواقع والحلم
واذاقني من حلوه
والعلقم
وقال: من انت ؟
قلت: اتسالني
وهل انا اعلم منك؟!
دقق في دفاتره
نظر الى في صمت
واضح انه لم يذكرني
وان خمرتي اخذت منه
تفحص كفي
الاحافير والتخشبات
لم تمكنه
قلت : الم تحفر شيئا
على جبيني
ام انك كتبت لي مصيرا
انت اليوم تهرب منه
ام تختلط فيه الرموز
والجراح والتجاعيد
أخفت عنك ما نسيت
وتهت عنه
انا لعبتك وصنيعتك
تخبرني جدتي انك
ادخلت جدي فردوسا
واخرجته منه
وانك كنت تحبه
وانك كرهته
وانك وعدته
بانك ستحبه
الحقيقة انك
احببت نفسك
اكثر مما تحبه
لذلك قررت ان تعذبه
حتى يعلم
انك كنت تحبه
جدتي كانت مهووسة
بالخيال
وبقراءة الخفيف
والرمال
وبحب جدي
في ردهة
من ضيق المكان
الدموع مخزنة
في صفائح
من حديد
والروائح
والانين والاغاني
والالوان
والارضية في غير
ترتيب ولانظام
صلدة تارة
ناتئة طورا
تلتف حول خصرها
المتاريس والغام
الحرب العالمية الاولى
والطلاسم والجماجم
والتعاويذ والبسملات
والتباريك وهباء
النخل والزيتون
وهياكل النحل
والرمان الجوفاء
والعمدان
الضيق يشتد
يشكل سحابة
قاتمة في الافق
المستدير المسدود
جلسنا على لغم
الحرب الاولى
شعرت بالعطش الشديد
مددت اصابعي
المكدودة
ابحث في ذاكرتي
عن شيء يطفئ ظمئي
جرعة من ابي نواس
او قطرة من الخيام
او حثالة من قرطاج
او جذوة من الرومان
ومن الفاتحين سرابا
ومن الصامدين
فوق الكيان
يدي ترتد بقنينة
رخيصة مخصصة
للغلمان والقيان
المكان مازال يمتد
الى الوراء الى مستنقع
البطولات
حول مقابر
الشهامة والكرامة
والثورات والعصيان
بين التمرد والتفرد
والشبع والغثيان
والزمان وانا
محشوران في ردهة
يحاول كل منا الابتعاد
عن الاخر
وبالاخر يستأنس
من وحشة المكان
ماذا لو انفجرت العبوة
تحتنا
ماذا ان كانت
محشوة بمزيد من الالام
او بمزيج من
السكر والطلاء الاحمر
ماذا ان جرحت ولم امت
ماذا ان الصقني
الانفجار العظيم
بك ايها الزمان
استسلخني منك
ام تحتمل رائحة
عرقي التي لاتروقك
فانت لاتروقك غير عطور
القصور والملوك
والحسان؟
هل اسكب لك
من هذه الخمرة الرخيصة
هل تريد ان تنسى
فداحة المكان؟
لااحد سيخرجك
من هذا السجن غيري
هل اسكب لك في كفك؟
مارايك بقحف
تلك الجمجمة الصغيرة
لكم انتشى امراء الحرب
بمذاق الخمر فيها
فلم يرتووا
ولم يثملوا
امتد الليل حولهم
اميالا واجيالا
الست مثلهم؟
انا ساحتسي
من القنينة
كماتعودت
وكما كان يفعل جدي
مرغما
عاقرني خمرتي
اطعمني مزيجا
من الواقع والحلم
واذاقني من حلوه
والعلقم
وقال: من انت ؟
قلت: اتسالني
وهل انا اعلم منك؟!
دقق في دفاتره
نظر الى في صمت
واضح انه لم يذكرني
وان خمرتي اخذت منه
تفحص كفي
الاحافير والتخشبات
لم تمكنه
قلت : الم تحفر شيئا
على جبيني
ام انك كتبت لي مصيرا
انت اليوم تهرب منه
ام تختلط فيه الرموز
والجراح والتجاعيد
أخفت عنك ما نسيت
وتهت عنه
انا لعبتك وصنيعتك
تخبرني جدتي انك
ادخلت جدي فردوسا
واخرجته منه
وانك كنت تحبه
وانك كرهته
وانك وعدته
بانك ستحبه
الحقيقة انك
احببت نفسك
اكثر مما تحبه
لذلك قررت ان تعذبه
حتى يعلم
انك كنت تحبه
جدتي كانت مهووسة
بالخيال
وبقراءة الخفيف
والرمال
وبحب جدي
مزق من دفاتره
صفحة وقال:
مازال الموعد
تعال نلعب
لعبنا معا بالورق والقلم
قواعد اللعبة غير ثابتة
مرة تكون السيدة الملكة
نقطة من الجنة
ومرات من الفناء والعدم
ويستوي الملك والقادة
باللصوص والخدم
وانا مستسلم لقرارك
ياصاحب اللعبة
يازمن
اذا سرقت منك
لحظة يتيمة
فقد سرقت مني الوطن
كل ثمين بلا ثمن
لكنني لازلت الاعبك
لازلت امسك القلم
واحفر في الروح
تلاعبك
وانشر في الكون
تقلبك
اتلقى ايجاعك
والالم
ولازلت تحتال
في اوراقك تنكرها
تبدل قيمها
في السر والعلن
وتصبغ كساءها
الشاعر : #بشير عجالة
صفحة وقال:
مازال الموعد
تعال نلعب
لعبنا معا بالورق والقلم
قواعد اللعبة غير ثابتة
مرة تكون السيدة الملكة
نقطة من الجنة
ومرات من الفناء والعدم
ويستوي الملك والقادة
باللصوص والخدم
وانا مستسلم لقرارك
ياصاحب اللعبة
يازمن
اذا سرقت منك
لحظة يتيمة
فقد سرقت مني الوطن
كل ثمين بلا ثمن
لكنني لازلت الاعبك
لازلت امسك القلم
واحفر في الروح
تلاعبك
وانشر في الكون
تقلبك
اتلقى ايجاعك
والالم
ولازلت تحتال
في اوراقك تنكرها
تبدل قيمها
في السر والعلن
وتصبغ كساءها
الشاعر : #بشير عجالة