قصة قصيرة .بقلمي/حلم أخير.
في سعادة كبيرة ذهبت مبكرا الى احدى دور النشر لتوقع عقدها الاول لطبع اول عمل ادبي لها..طارت فرحا..كل شيئ من حولها يبتسم..احبت كل شيئ هذا اليوم حتى رائحة دخان السيارات التي تكرهها وبشدة..خطت بحماسة غابت عنها من سنين..وصلت ..اتفقت مع مدير دار النشر على شروط الطبع..همت بالتوقيع..رن هاتفها
الو
-نحن من المستشفى العام سيدتي والتحاليل الخاصة بك جاهزة يمكنك ان تحضري بعد الظهر لأخدها
-شكرا سأتي إن شاء الله
وقعت العقد. .خرجت متجهة صوب المستشفى. .استلمت التحاليل...توجهت بها الى طبيبها المشرف ..في نظرة مرتبكة قال لها
-يبدو ان هناك امرا مهما يجب ان تعرفيه
-ماذا هناك يادكتور?انا اسمعك
-ارجو ان تكوني قوية..سيدتي معك مرض السرطان في مرحلة متقدمة
-ماذا تقول يادكتور هل تعي كلامك
-اسف سيدتي تلك هي الحقيقة وانصحك باجراء الفحوصات اللازمة والبدء بالعلاج فورا
خرجت تحيط بها خيبتها وحزنها العميق باتجاه دار النشر لتكتب هناك وصيتها ( اقبل مولودي الاول هذا وقد لا احتضنه..ما اطلبه منك ايها المدير هو ان تجعل مداخيل هذا الاصدار لمرضى السرطان.
الو
-نحن من المستشفى العام سيدتي والتحاليل الخاصة بك جاهزة يمكنك ان تحضري بعد الظهر لأخدها
-شكرا سأتي إن شاء الله
وقعت العقد. .خرجت متجهة صوب المستشفى. .استلمت التحاليل...توجهت بها الى طبيبها المشرف ..في نظرة مرتبكة قال لها
-يبدو ان هناك امرا مهما يجب ان تعرفيه
-ماذا هناك يادكتور?انا اسمعك
-ارجو ان تكوني قوية..سيدتي معك مرض السرطان في مرحلة متقدمة
-ماذا تقول يادكتور هل تعي كلامك
-اسف سيدتي تلك هي الحقيقة وانصحك باجراء الفحوصات اللازمة والبدء بالعلاج فورا
خرجت تحيط بها خيبتها وحزنها العميق باتجاه دار النشر لتكتب هناك وصيتها ( اقبل مولودي الاول هذا وقد لا احتضنه..ما اطلبه منك ايها المدير هو ان تجعل مداخيل هذا الاصدار لمرضى السرطان.
للكاتبة: اليسيا جاسر
تعليقات
إرسال تعليق