: ميناء في عين سهر
شاعر الصومعة والعاصفة محمد ماجد دحلان
فلسطين ... غزة
يد تمشط شعر البحر
وأخرى ترتب
قوارير العطار
وذاك القلب
يمنح حرية الصوت
لطير حديث الولادة
العتمة ليست
انتظار عاشقان
والسفر لم يكن
آخر احلامهما
كلاهما لم يتوقعا
مفاجأة القصيدة
وذهول عجوز
الفنجان الأخير
وقراءة ذاك الذي انهكت
محياه ضربات الزمن
وتفرقا بين عقارب الوقت
وبقىَ الميناء يتسع لجنونهما
يتقاسمان إبتسامة مغتربة
يرتشفان من كف الفجر
ويلتهمان ماتعجنه الأقدار
يرسمان الأنهار حكاية
ولا يعبثان بالأسرار
وان ابتعدت الخطوات
تراءت معالم الإنتحار
فعاد كل منهما للانصهار!!!!!