طارقها
الحق يعلم كم غازلت في دهري
من الزهور الملاح السمر والشقر
وكم هدلت على اطراف روضتها
استلهم الشعر من ازهارها البكر
وكم حضيت بنشوى حينما علمت
بما احس به من لوعة الجمر
وكم لها في زوايا النفس مرتبة
وكم من الود والاشجان في صدري
تهيم في روضها مع كل شاردة
ويجتلي ثغرها مع نسمة الفجر
تعتز في خفر من هدل طارقها
ما كل هذا الهوى يا صنوة البدر
قطعت وعدا على نفسي كما طلبت
ألا اغادر من اهوى مدى العمر
الحق يعلم كم غازلت في دهري
من الزهور الملاح السمر والشقر
وكم هدلت على اطراف روضتها
استلهم الشعر من ازهارها البكر
وكم حضيت بنشوى حينما علمت
بما احس به من لوعة الجمر
وكم لها في زوايا النفس مرتبة
وكم من الود والاشجان في صدري
تهيم في روضها مع كل شاردة
ويجتلي ثغرها مع نسمة الفجر
تعتز في خفر من هدل طارقها
ما كل هذا الهوى يا صنوة البدر
قطعت وعدا على نفسي كما طلبت
ألا اغادر من اهوى مدى العمر
الشاعر طارق فايز العجاوي
![L’image contient peut-être : 4 personnes, intérieur](https://scontent.fmad3-1.fna.fbcdn.net/v/t1.0-9/14718800_1128430877240208_2846103847623109232_n.jpg?oh=54934fa300c59d9d8293e798d1391259&oe=5A1F5FC7)