القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

قصيدة:الْعَوْدَةُ إِلَى الْفَوْضَوِيَّهْ!...الشاعر:عمارة بن صالح عبد المالك

المحتويات
    لا يوجد عناوين
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
الْعَوْدَةُ إِلَى الْفَوْضَوِيَّهْ!
1- يُرِيدُونَنِي أَنْ أَعِيشَ تَعِيسًا
بِوَطْنِي وَ أَصْدَحَ بِالْوَطَنِيَّهْ

2- وَ هُمْ يَسْرِقُونَ الْكُنُوزَ وَ لَا يَتْـ

ـرُكُونَ الْخَزَائنَ إِلّا خَلِيَّهْ

3- فَتَبًّا لَهُمْ مِنْ رُعَاةٍ عُرَاةٍ
مِنَ الْخُلْقِ وَ الْقِيَمِ الْبَشَرِيَّهْ

4- لِئَامٍ يَلُمُّونَ كُلَّ قَبِيحٍ 
وَ لَا يَعْبَؤُونَ بِخُبْثِ الطَّوِيَّهْ

5- بَنَوْا عَنْوَةً بِالسِّيَاسَةِ لَكِنْ 
طَوَاعِيَّةً طَلَّقُوا الْأَرْيَحِيَّهْ

6- فَإِنْ يَعْرِفُوا حَوْلَهُمْ كُلَّ شَيْءٍ 
فَلَنْ يَعْرِفُوا أَبَدًا حُسْنَ نِيَّهْ
7- كَأَنّهُمُ السُّوسُ لَا خَيْرَ مِنْهُمْ
يُرَجَّى، مُصَابُونَ بِالنَّرْجَسِيّهْ

8- إِذَا أَنْبَتَتْ رُقْعَةٌ نَخَرُوهَا
وَ أَبْقَوْا بِهَا الْكَائِنَاتِ شَقِيَّهْ 

9- يَظُنُّهُمُ الْجَاهِلُونَ جَمِيعًا 
وَ هُمْ فُرَقَاءُ نُفُوسٍ غَوِيَّهْ 

10- يَغُلُّونَ فِيمَا يُوَلَّوْنَهُ مِنْ
عَقَارٍ وَ مَالٍ بِغَيْرِ تَقِيَّهْ

11- وَ مِمَّا يَخَافُونَ وَسْطَ مَوَاشٍ 
تَعَدَّتْ جَمِيعَ الْمَوَاشِي الرَّضِيَّهْ؟!

12- يُقَالُ لَهَا اِتْبَعِي بِهُدُوءٍ
فَتَتْبَعُ حَتَّى لِنَارٍ لَظِيَّهْ!
13- وَ كَمْ غَدَرَتْ بِفُحُولٍ أُبَاةٍ
لِتَغْدُوَ هَذِي الْفُحُولُ خَصِيَّهْ
14- أُزِيلَتْ أَظَافِرُهَا فِي سُجُونٍ
وَ أُخْمِدَ فِيهَا لَهِيبُ الْحَمِيَّهْ

15- وَ لَا ذَنْبَ إِلَّا مُرَادٌ قَدِيمٌ
لَهَا؛ أَنْ تَرَى الْأَرْضَ غَيْرَ سَبِيَّهْ

16- وَ أَعْيُنُهَا فِي بِلَادٍ أُقِيمَتْ
عَلَى الْحَقِّ وَ الصِّدْقِ أَضْحَتْ قَوِيَّهْ
قد يعجبك ايضا

17- فَلَا ضَافَرَ اللهُ قَوْمًا أَعَانُوا
رُعَاةَ الْفَسَادِ عَلَى الْعُنْجُهِيَّهْ

18- إِلَى أَنْ أَحَلُّوا لَهُمْ أَنْ يَعُدُّوا
أَدَاهُمْ لِـأَدْنَى الْتِزَامٍ مَزِيَّهْ!

19- وَ لَا مَدَّ عُمْرَ دُوَيْلَةِ ظُلْمٍ
تَظُنُّ الْخِدَاعَ مِنَ الْعَبْقَرِيَّهْ!
20- أَشَادَتْ قَوَاعِدَهَا فَوْقَ رَمْلٍ
بِنَا يَتَحَرَّكُ نَحْوَ الْمَنِيَّهْ
21- سُعِدْنَا بِهِ رُبَّمَا لَوْ يُضَحِي
بِأَعْدَائِنَا، بَيْدَ أَنَّا الضَّحِيَّهْ

22- فَوَا أَسَفَا كُلُّ شَيْءٍ لَدَيْنَا
يُوَشَّجُ بِالْغِشِّ حَتَّى الْهُوِيَّهْ! 

23- نَكَادُ كَمِثْلِ هَبَنَّقَةٍ أَنْ 
نَضِيعَ مِنَ الْحُمْقِ بَيْنَ الْبَرِيَّهْ! 

24- أَ نَحْنُ هُمُ الْوَطْنُ أَمْ حَاكِمُونَا؟!
وَ مَا قِلَّةٌ وَسَطَ الْأَغْلَبِيَّهْ؟!

25- أَ سَادَةٌ اِسْتَأْسَدُوا فِي عَبِيدٍ
كَثِيرِينَ، أَمْ سَاسَةٌ عَنْ بَقِيَّهْ؟!

26- سَتَفْطِنُ مِنَّا الْمَلَايِينُ عَمَّا
قَرِيبٍ لِكَيْمَا تَحُلَّ الْقَضِيَّهْ
27- لِكَيْمَا تُجِيبَ جِوَابًا فَصِيحًا 
يُضِيءُ الْعَوَالِمَ بِالْأَلْمَعِيَّهْ

28- فَمَا كُلُّ شَعْبٍ غَفَا قَدْ عَفَا إِنْ
تَكُنْ طَاقَةُ الْفِكْرِ لَيْسَتْ غَفِيَّهْ

29- وَ أَمَّا أَنَا سَأُرَدِّدُ: تَبًّا
لِـأَرْضِ الثَّرَاءِ وَ بَطْنِي خَوِيَّهْ!

30- فَأَفْضَلُ مِنْ بَعْضِ أَنْظِمَةٍ أَنْ
تَعُودَ الشُّعُوبُ إِلَى الْفَوْضَوِيَّهْ

بحر القصيدة:  المتقارب

شعر: عمارة بن صالح عبد المالك