فِي بورُما
فِي بورُما حُرِّقَ الْأَطفالُ والْحجرُ
يا ويْح عُربِِ لَهَوْا دَهراََ وما اعْتبَروا
..
فِي بورُما يُسْحلُ الْهورينُجا ضَجراََ
ويَفرحُ الْبوذِيُونَ الصُّبحَ إِنْ نَحَروا
..
في بورُما يَلجَأُ الزُّهَّادُ في سحَرِِ
لِلْحيِّ كيْ يَسحقَ الْأَنذالَ مُذْ فَجَرُوا
..
في بورُما تُهتكُ الْأَعراضُ واعجبي
مِن مُسلِمينَ اكْتفَوْا بالشَّجبِ وَافتقَروا
..
لِمنْ لَهُ الْأَرضُ وَالْأَكوانُ رازِقُهُمْ
اَكْرِمْ بهِ مِنْ إِلهِِ كَيفَ نَندَحِرُ
..
لِلَّهِ تَهفو أَيادينا وَأَفئِدةُُ
عانتْ سِنيناََ من القهرِ الذي بَذروا
..
فَاجْمعْ أَيا رَبَّنا الْأَوغادَ في سَقرِِ
وَلُمَّ شَمْلَ الْحيارى حيْثُما انْتشَروا
..
بحر القصيدة: بحر البسيط
..
مكناس في 08/09/2017
مصطفى جميلي