الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى
1- الْوَقْتُ يَمْحَقُنَا، لَا نَحْنُ نَمْحَقُهُ
وَ لَيْسَ يَمْحَقُ أَوْقَاتًا سِوَى الْحَمْقَى
وَ لَيْسَ يَمْحَقُ أَوْقَاتًا سِوَى الْحَمْقَى
2- قُلْ لِلَّذِي يُغْرِقُ السَّاعَاتِ فِي عَبَثٍ
أَنْقِذْ أَيَا عَابِثًا سَاعَاتِكَ الْغَرْقَى
أَنْقِذْ أَيَا عَابِثًا سَاعَاتِكَ الْغَرْقَى
3- إِنْ أَنْتَ لَمْ تَسْتَفِدْ شَيْئًا بِهَا حَسَنًا
أَوْ لَمْ تُفِدْ، فَوَرَبِّي إِنَّكَ الْأَشْقَى
أَوْ لَمْ تُفِدْ، فَوَرَبِّي إِنَّكَ الْأَشْقَى
4- نَسِيرُ لِلْمُنْتَهَى فِي كُلِّ ثَانِيَةٍ
وَ مِنْ سُيُولِ الرَّدَى لَا بُدَّ أَنْ نُسْقَى
وَ مِنْ سُيُولِ الرَّدَى لَا بُدَّ أَنْ نُسْقَى
5- أَجَلْ! كَأَنَّ مُضِيَّ الْعُمْرِ فِي عَجَلٍ
وَمِيضُ بَرْقٍ، وَ ذَا أَوْ ذَاكَ لَنْ يَبْقَى
وَمِيضُ بَرْقٍ، وَ ذَا أَوْ ذَاكَ لَنْ يَبْقَى
6- فَالْبَعْضُ لَا تُتَّقَى فِينَا بَوَائِقُهُمْ
وَ الْبَعْضُ يَهْمِي عَلَيْنَا خَيْرُهُمْ وَدْقَا
وَ الْبَعْضُ يَهْمِي عَلَيْنَا خَيْرُهُمْ وَدْقَا
7- يَحْيَا ابْنُ آدَمَ فِي دُنْيَاهُ مُمْتَحَنًا
مَا يَزْرَعِ الْيَوْمَ فِي الدُّنْيَا، غَدًا يَلْقَا
مَا يَزْرَعِ الْيَوْمَ فِي الدُّنْيَا، غَدًا يَلْقَا
8- وَ رُبَّمَا سَتَقِلُّ الصَّالِحَاتُ لَدَى
خَلْقٍ، فَيُجْزَوْنَ إِنْ هُمْ أَحْسَنُوا خُلْقَا
خَلْقٍ، فَيُجْزَوْنَ إِنْ هُمْ أَحْسَنُوا خُلْقَا
9- أَلشَّاهِدُون بِأَنَّ اللَّهَ خَالِقُهُمْ
وَ أَنَّ طَـٰهَ أَتَى مِنْ عِنْدِهِ صِدْقَا
وَ أَنَّ طَـٰهَ أَتَى مِنْ عِنْدِهِ صِدْقَا
10- أَلْأَنْقِيَاءُ النُّفُوسِ الطَّاهِرُونَ، وَ كَمْ
تَشِحُّ أَيَّامُنَا بِالطَّاهِرِ الْأَنْقَى
تَشِحُّ أَيَّامُنَا بِالطَّاهِرِ الْأَنْقَى
11- كَذَلِكَ الْخُلْقُ لِلْأَقْوَامِ مَنْقَبَةٌ
وَ الْعِلْمُ وَ الْعَمَلُ الْمُضْنِي لَهَا مَرْقَى
وَ الْعِلْمُ وَ الْعَمَلُ الْمُضْنِي لَهَا مَرْقَى
12- فَكَيْفَ لَا تَرْتَقِي بِاللَّهِ أُمَّتُنَا
فَقَطْ لَوْ اسْتَمْسَكَتْ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى؟!
فَقَطْ لَوْ اسْتَمْسَكَتْ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى؟!
شعر: عمارة بن صالح عبد المالك
ڤالينسيا في: 01\27\2016
ڤالينسيا في: 01\27\2016