مطاط أبيض
أهديكِ قلب جاري؛ فقلبي مشغول، وقائمة الانتظار لم يعد بها متسع، فقالت "لا أحب القلب المطاطي الأسود، أريد قلب علي مقاسي".
سنوات تغير فيها قلبي بذكاء من سكنته، وتقابلنا صدفة، بالكاد تعرفت على ملامحها:
• ماذا بعد؟
• ما زال البحث جاريًا، وأنت؟
• تجمد المطاط، وعاد إليه اللون الطبيعي "الأبيض".
.....................
بقلمي / د.حارص عمّار النقيب - مصر