الوطنية
الوطنية كلمة لها طعمها وسحرها ولذتها ومتعتها التي لا تقاس بأي متعة.
ولكن لا يشعر بهذه اللذة, إلا الذي اعتنق هذه الكلمة بكل صدق وإخلاص. واحتضنها بكل أمانة .
إنها سلوك حضاري ومبادئ ومواقف.
ليست دجلا ولا نفاقا ولا انسلاخا .
ولا تمرد على قيم الوطن وأمجاده.
إنها إصرار على التحرر النهائي .
والتمرد على الأساليب القمعية .
إنها ترفض الاستبداد .
ولا تعني المتاجرة بالشرف والكرامة وقداسة الوطن .
إنها ليست صعلكة ولا تسول بل إبداع وابتكار وتحرير للطاقات.
إنها كلمة لها مدلولها الخاص عند الإنسان وخالقه.
إنها إحساس وعاطفة وشعور وسمو ورحمة واطمئنان ومروءة.
بل ومحبة وأخوة وأمان .
قد يعجبك ايضا
ومحامد في الطباع والخصال.
فلتكن فكرة واحدة موحدة لا أفكار مشتتة .
-لا تسألني ...عن وطني....؟.وطني كلمة
لا تفي ولا تكفي إنها تسكن قلبي وروحي
وطني
عظيم لا يرضى إلا بالعظائم ولا يطمئن إلى الصغائر
وطني كلمة احتوت كل معاني الجمال ..و..الكمال.
وطني أسطورة حدثتني عنها أمي..وحلة منسوجة من أشعة الشمس.
لا جلك يا وطني عزفنا لحن الموت ورقصنا بين القبور طربا
وسمعنا همسات البارود تتلى فسجدنا لأجلك يا ...وطني
لا تسلني
سيبقى وطني أنشودة خالدة يتغنى بها الأحرار
الكاتب الصحفي عيسى فراق الجزائر
