القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

خواطر تبهج الخاطر 《٩》..يحيى محمد سمونة

خواطر تبهج الخاطر 《٩》
حب
بحثت عنك، لم أجد سوى طيفك الذي لم يكن بروعة حقيقتك - ربما المناخ السائد قد غير ملامحك - و لقد رأيتني أصرف النظر عن طيفك و أركن إلى صورتك البهية في نفسي أحبك من خلالها.
كتبها: يحيى محمد سمونة
________
خواطر تبهج الخاطر 《١٠》
حرب نفسية
نحن الآن - هذه الأمة - نصرخ من أعماق أعماقنا، الكبير فينا و الصغير يصرخ!!
فيما مضى كنا جميعا نعيش معا بسلام و وئام،
لكنه وقع المحظور و تم اختراق جسد هذه الأمة من قبل عدوها و قد استطاع هذا اللعين أن يدق اسفينه فيها و تعالت منها - من هذه الأمة - صرخات الوجع !!
الفارق الوحيد بين أفراد أمتنا و أفراد غيرنا من الأمم أن أولئك برعوا في استخدام السلاح الأمضى في كل المعارك و هو الحرب النفسية فيما لا نزال نحن بدءا من طليعتنا المثقفة و انتهاء بدهماء الناس لا نزال على بلاهتنا و سذاجتنا و بساطتنا و طيبتنا نخضع للحرب النفسية باستسلام منا من غير أن نتقن نحن فنون هذه الحرب و نرد لعدونا الصاع صاعين!
تقبلوا جميعا مروري بطيب خاطر منكم و لكم مودتي
كتبها: يحيى محمد سمونة 
_____________
خواطر تبهج الخاطر 《١١》
مرحبا بكم
صديقي نجيب قال لي معقبا على بعض منشوراتي المصنفة تحت عنوان خواطر تبهج الخاطر قال: [ و أين البهجة في هذه الخواطر؟! ]
فكان جوابي:
مرحبا بطيب مرورك أخ نجيب، و بعد : أيما حديث في البلاغة و الأدب و الفكر و الثقافة يضعك بعيدا عن السياسة و أرجاسها و يضعك بعيدا عن الأخلاق الذميمة و حالة البؤس، فهذا مما يبهج الخاطر [ هذا طبعا ضمن دائرة التفكير السوي للمرء و إلا فكل حديث في السياسة و ما ينجم عنها من خلافات و صراعات و حروب و مآسي فذلكم كله مما يمقت المرء و يجعله في حالة هم و غم و بلادة و طيش و سخط و امتعاض، و كل حديث يبعدك عن سلوك سوي فهو مما يمقت النفس و يبعث على تشاؤم ]
- يحيى محمد سمونة -
.يحيى محمد سمونة