يَا لَيْثًا أَوَى غِيلًا
(هديّة لذي القربى القدير و الأستاذ الجدير الدّكتور/ سالم بن محمّد عبد المالك، بمناسبة التّأهيل الجامعي)
1- مُؤَهَّلٌ أَنْتَ لَا تَحْتَاجُ تَأْهِيلَا
وَ ذِي الْإِجَازَةُ قَدْ زَادَتْكَ تَبْجِيلَا
وَ ذِي الْإِجَازَةُ قَدْ زَادَتْكَ تَبْجِيلَا
2- نَرَى فِعَالَكَ فَوْقَ الْأَرْضِ مَاشِيةً
غُرًّا تُكَلِّلُهَا الْأَخْلَاقُ تَكْلِيلَا
غُرًّا تُكَلِّلُهَا الْأَخْلَاقُ تَكْلِيلَا
3- مَاذَا أُعَدِّدُ لِلْحُسَّادِ أَتْرُكُهُمْ
يُلْقُونَ مُهْجَاتِهِمْ فِي النَّغْصِ تَنْكِيلَا؟!
يُلْقُونَ مُهْجَاتِهِمْ فِي النَّغْصِ تَنْكِيلَا؟!
4- أَوْ كَيْفَ أَنْعَتُ فِي لَفْظٍ أَخَا شَرَفٍ
وَ لَنْ أَزِيدَ عَلَى مَا فِيهِ قَدْ قِيلَا
وَ لَنْ أَزِيدَ عَلَى مَا فِيهِ قَدْ قِيلَا
5- مُحَمَّدِيٌّ صَحَابِيُّ تَحَزُّبُهُ
وَ تَابِعِيٌّ لِمَنْ يَبْغُونَ تَكْمِيلَا
وَ تَابِعِيٌّ لِمَنْ يَبْغُونَ تَكْمِيلَا
6- هَذَا قَدِيمٌ؛ فَأَيْنَ الْعَقْلُ مِنْ رَجُلٍ
(قَالَ الْوُشَاةُ) يَرَى الْمَنْقُولَ مَعْقُولَا؟!
(قَالَ الْوُشَاةُ) يَرَى الْمَنْقُولَ مَعْقُولَا؟!
7- فَقُلْتُ: لَا يَتَعَدَّى النَّقْلُ مَا هُوَ عَقْـ
ـلِيٌّ، وَ كَمْ يَتَعَدَّى الْعَقْلُ مَنْقُولَا
ـلِيٌّ، وَ كَمْ يَتَعَدَّى الْعَقْلُ مَنْقُولَا
8- أَلْجَاعِلُ الذِّكْرَ شَمْسًا يَسْتَنِيرُ بِهَا
مَحْيَاهُ، وَ السُّنَّةَ السَّمْحَاءَ قِنْدِيلَا
مَحْيَاهُ، وَ السُّنَّةَ السَّمْحَاءَ قِنْدِيلَا
9- هُمَا دَلِيلَاهُ لَا يَرْضَى لَهُ بَدَلًا
وَ مَا أَشَدَّ الْعِبَادَ الْيَوْمَ تَبْدِيلَا
وَ مَا أَشَدَّ الْعِبَادَ الْيَوْمَ تَبْدِيلَا
10- قَدِ اسْتَقَامَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ فَتًى
وَ لَمْ يَزَلْ ثَابِتًا كَالطَّوْدِ مَعْدُولَا
وَ لَمْ يَزَلْ ثَابِتًا كَالطَّوْدِ مَعْدُولَا
11- كَالْبَحْرِ مَدًّا وَ جَزْرًا إِذْ يَمُوجُ بِهِ
عَزمٌ وَ حَزْمٌ يَجُرَّانِ الْأَبَاطِيلَا
عَزمٌ وَ حَزْمٌ يَجُرَّانِ الْأَبَاطِيلَا
12- وَ لَا يُعَابُ عَلَيْهِ غَيْرُ عِفَّتِهِ
عَنِ الْمِنَاصبِ وَ الْإِضْحَاءِ مَسْؤُولَا
عَنِ الْمِنَاصبِ وَ الْإِضْحَاءِ مَسْؤُولَا
13- وَ هْوَ الطَّهُورُ ضَمِيرًا وَ الْأَمِينُ يَدًا
وَ الْكُفْؤُ وَ الْأَقْدَرُ الْمُعْتَادُ تَنْوِيلَا
وَ الْكُفْؤُ وَ الْأَقْدَرُ الْمُعْتَادُ تَنْوِيلَا
14- حَسْبِي أُعَلِّمُ طُلَّابِي وَ أُرْشِدُهُمْ
حَسْبِي أُسَمِّنُ أَلْبَابًا مَهَازِيلَا
حَسْبِي أُسَمِّنُ أَلْبَابًا مَهَازِيلَا
15- إِنَّ الْأَمَانَةَ وِزْرٌ لَيْسَ يَحْمِلُهُ
فِي الْخَلْقِ إِلَّا امْرُؤٌ يَأْتِي الْأَفَاعِيلَا
فِي الْخَلْقِ إِلَّا امْرُؤٌ يَأْتِي الْأَفَاعِيلَا
16- إِنِّي وَ إِنْ كُنْتُ دُكْتُورًا يَقُولُ لَنَا
أَخَافُ تَقْتُلُنِي نَفْسِي كَقَابِيلَا
أَخَافُ تَقْتُلُنِي نَفْسِي كَقَابِيلَا
17- لِلَّهِ مِنْ رَجُلٍ جَمَّتْ فَضَائِلُهُ
مُفَضَّلٍّ فِي ذَوِي الْهِمَّاتِ تَفْضِيلَا
قد يعجبك ايضا
18- فِدَاكَ يَا سَالِمَ الْخَيْرَاتِ طَائِفَةٌ
بَقِيتَ فِي عَيْنِهَا لِلْآنَ مَجْهُولَا
بَقِيتَ فِي عَيْنِهَا لِلْآنَ مَجْهُولَا
19- جُدْ أيُّهَا الْعَبْقَرِيُّ الْأَرْيَحِيُّ بِمَا
جَهْدٍ عَلَى أَرْضِنَا تَصْنَعْ بِهَا جِيلَا
جَهْدٍ عَلَى أَرْضِنَا تَصْنَعْ بِهَا جِيلَا
20- وَ امْلَأْ قَمِيصَكَ وَ اسْتَأْسِدْ بِدَاخِلِهِ
إِنَّ الْحَدَاثَةَ فِي الْمَعْرُوفِ مَوْصُولَا
إِنَّ الْحَدَاثَةَ فِي الْمَعْرُوفِ مَوْصُولَا
21- فَيَا لَدَهْشَتِنَا مِمَّا تُحَقِّقُهُ
مَتَى نَمُرُّ وَ لَا نَلْقَاكَ مَشْغُولَا؟!
مَتَى نَمُرُّ وَ لَا نَلْقَاكَ مَشْغُولَا؟!
22- وَ أَيُّ شُغْلٍ لُدُنْيَا أَوْ لِـآخِرَةٍ
تُنْهِيهِ يَوْمًا سَيَسْتَدْعِي تَعَادِيلَا؟!
تُنْهِيهِ يَوْمًا سَيَسْتَدْعِي تَعَادِيلَا؟!
23- إِجَادَةٌ وَ جَمَالٌ فِي مَدَى هَدَفٍ
سَامٍ، يُظَلِّلُـهُ الْإِخْلَاصُ تَظْلِيلَا
سَامٍ، يُظَلِّلُـهُ الْإِخْلَاصُ تَظْلِيلَا
24- قُبَيْلَ سَاعَةِ أَمْرٍ، لَمْ يَحِنْ زَمَنٌ
وَ عِنْدَهَا؛ تَسْتَهِلُّ الْأَمْرَ تَهْلِيلَا
وَ عِنْدَهَا؛ تَسْتَهِلُّ الْأَمْرَ تَهْلِيلَا
25- فَلَوْ يَحُوزُ سَوَادُ النَّاسِ هِمَّتَكُمْ
لَـأَصْبَحَ الْبَلَدُ الْمِكْسَالُ شِغِّيلَا
لَـأَصْبَحَ الْبَلَدُ الْمِكْسَالُ شِغِّيلَا
26- صِحْ صَيْحَةً بِالرِّيَاضِيَّاتِ تَأْتِكَ يَا
أَبَا شُعَيْبٍ عَلَى سَاقَيْنِ تَعْجِيلَا
أَبَا شُعَيْبٍ عَلَى سَاقَيْنِ تَعْجِيلَا
27- مَنْ ذَا يَبُذُّكَ تَحْلِيلًا وَ هَنْدَسَةً؟!
مَنْ ذَا يُجَارِيكَ تَدْلِيلًا وَ تَعْلِيلَا؟!
مَنْ ذَا يُجَارِيكَ تَدْلِيلًا وَ تَعْلِيلَا؟!
28- حَلِّلْ وَ عَلِّلْ وَ دَلِّلْ كُلَّ مَسْأَلَةٍ
كَمَا يَشَاؤُونَ إِجْمَالًا وَ تَفْصِيلَا
كَمَا يَشَاؤُونَ إِجْمَالًا وَ تَفْصِيلَا
29- هَذِي الْقَصِيدَةُ شُحْرُورٌ أُطَيِّرُهُ
لِلشِّعْرِ إِذْ تَحْسَبُ الْإِطْرَاءَ تَطْبِيلَا
لِلشِّعْرِ إِذْ تَحْسَبُ الْإِطْرَاءَ تَطْبِيلَا
30- هَدِيَّةٌ سَلَفًا أَبْدَيْتَ رَفْضَكَهَا
فَطَالَمَا الْعُجْبُ مِنْ أُمْدُوحَةٍ نِيلَا
فَطَالَمَا الْعُجْبُ مِنْ أُمْدُوحَةٍ نِيلَا
31- أَرْجُوكَ تَقْبَلُهَا مِنِّي مُبَرَّأَةً
فَمَا يَزَالُ تَهَادِي الْوُدِّ مَقْبُولَا
فَمَا يَزَالُ تَهَادِي الْوُدِّ مَقْبُولَا
32- وَ لَا أُنَاشِدُكَ الشُّكْرَ الْجَزِيلَ عَلَى
شَهَادَةِ الْحَقِّ يَا لَيْثًا أَوَى غِيلَا
شَهَادَةِ الْحَقِّ يَا لَيْثًا أَوَى غِيلَا
شعر: عمارة بن صالح عبد المالك
