حنين لا ينتهي :
أسافر بين السطور ... أحمل حقائب اللغة ... تصرعني المسافة بين الحرف والثاني
ما بين حروف اسمك ... محجوزة انشودة انعتاقي في عالم غريب عني وغريبة انا عنه ....إني أحن اليك... وفي حنيني ألم شديد ...
لم أجني يوما سوى التعب من ملاحقتي للحن الناشز للفراق ...
لم يعرف الوقت يوما انني بلا زمن ... بلا اجندة مرتبة مسبقا تكتبني الكلمة ... وأحاول كتابتها في حالات وجعي وفرحي الافتراضي جدا ...
من الصعب تصنع الفرح لكن الاصعب هو اخفاء الحزن بضحكة مستهترة ... ما من خاسر سواي في لعبة التهجي للكلمات الخاطئة ...
مازلت أردد بحنين ...أشتاقك ... أشتاق ان أعرف كيف التقيك ...
أي الكلمات قد تطبع عليها قبل لقاءاتي بك ...
أي الفرص النادرة الحدوث التي قد تأتي بك وتصبك مطرا مرويا لحواسي الجافة العطشى ...
أحيانا ...أبالغ في التخيل ويطغى عليا التشاؤم الشرقي الذي يتنبأ بالسوء فقط ... ماذا ان لم التقيك ... سأشيخ باقي عمري أتخيل كلمتك الاولى لمستك غير المفتعلة نظرتك المشتعلة ...
حلمك وقوتك سطوة فتنتك ... جمال ضحكتك ...
طريقتك المميزة في التبسم ... وجهك الذي يسكنني بلا حد ...
ماذا إن لم يكن ... ما يجب له أن يكون في البدايات الكلاسيكية ... في التشظي بمذنب عشقك المتساقط عليا ... يشقني الى ألف شظية ... يحملني على الفرحة بحرقة تتأجج بداخلي ...
سعيدة بها كنت منذ القيتها في داخلي وبقيت بجانبها في هدوء مثير تحترق ... تمنيت فقط ... أن أجسد بطل كلماتي الحقيقي الى حقيقة ... ان اسند وجهي المتعب الى ياقة قميصك واسند كفي على صدرك فأسمع نبضات قلبك اللتي طالما احسست بها كإيقاع سريع مضطرب يعطيك الاحساس بمدى تناغم روحينا معا ...
كم كان يلزم من الوقت لأعرف انك موجود حقا ...!
كم لزمني من الايمان لكي لا أكفر بوجود حب كبير عظيم كحبنا .؟
والآن انا أوفر كل اسئلتي وخيالاتي ... وأوقف ساعة عقلي وعقاربها الفكرية من أن تشتغل مرة أخرى بالتساؤل،أحاول أن أغرق في عبير دوخة تتملكني وتخدرني عندما أستمع إلى صوتك وأنفاسك ... الى نبرة الفرح فيها وحتى الحزن والألم وكل الاحساسات تلك التي أحب أن تشاركني وأشاركك بها ...
كلما حاولت وصف الامر ... كان عليا ان اضع كلمة *أصعب * أمام كل الموصوفات التي اسيقها ذكرا ...
أسافر بين السطور ... أحمل حقائب اللغة ... تصرعني المسافة بين الحرف والثاني
ما بين حروف اسمك ... محجوزة انشودة انعتاقي في عالم غريب عني وغريبة انا عنه ....إني أحن اليك... وفي حنيني ألم شديد ...
لم أجني يوما سوى التعب من ملاحقتي للحن الناشز للفراق ...
لم يعرف الوقت يوما انني بلا زمن ... بلا اجندة مرتبة مسبقا تكتبني الكلمة ... وأحاول كتابتها في حالات وجعي وفرحي الافتراضي جدا ...
من الصعب تصنع الفرح لكن الاصعب هو اخفاء الحزن بضحكة مستهترة ... ما من خاسر سواي في لعبة التهجي للكلمات الخاطئة ...
مازلت أردد بحنين ...أشتاقك ... أشتاق ان أعرف كيف التقيك ...
أي الكلمات قد تطبع عليها قبل لقاءاتي بك ...
أي الفرص النادرة الحدوث التي قد تأتي بك وتصبك مطرا مرويا لحواسي الجافة العطشى ...
أحيانا ...أبالغ في التخيل ويطغى عليا التشاؤم الشرقي الذي يتنبأ بالسوء فقط ... ماذا ان لم التقيك ... سأشيخ باقي عمري أتخيل كلمتك الاولى لمستك غير المفتعلة نظرتك المشتعلة ...
حلمك وقوتك سطوة فتنتك ... جمال ضحكتك ...
طريقتك المميزة في التبسم ... وجهك الذي يسكنني بلا حد ...
ماذا إن لم يكن ... ما يجب له أن يكون في البدايات الكلاسيكية ... في التشظي بمذنب عشقك المتساقط عليا ... يشقني الى ألف شظية ... يحملني على الفرحة بحرقة تتأجج بداخلي ...
سعيدة بها كنت منذ القيتها في داخلي وبقيت بجانبها في هدوء مثير تحترق ... تمنيت فقط ... أن أجسد بطل كلماتي الحقيقي الى حقيقة ... ان اسند وجهي المتعب الى ياقة قميصك واسند كفي على صدرك فأسمع نبضات قلبك اللتي طالما احسست بها كإيقاع سريع مضطرب يعطيك الاحساس بمدى تناغم روحينا معا ...
كم كان يلزم من الوقت لأعرف انك موجود حقا ...!
كم لزمني من الايمان لكي لا أكفر بوجود حب كبير عظيم كحبنا .؟
والآن انا أوفر كل اسئلتي وخيالاتي ... وأوقف ساعة عقلي وعقاربها الفكرية من أن تشتغل مرة أخرى بالتساؤل،أحاول أن أغرق في عبير دوخة تتملكني وتخدرني عندما أستمع إلى صوتك وأنفاسك ... الى نبرة الفرح فيها وحتى الحزن والألم وكل الاحساسات تلك التي أحب أن تشاركني وأشاركك بها ...
كلما حاولت وصف الامر ... كان عليا ان اضع كلمة *أصعب * أمام كل الموصوفات التي اسيقها ذكرا ...
رحمة بن مدربل
الجزائر 2013
![L’image contient peut-être : une personne ou plus et plante](https://scontent.fmad3-1.fna.fbcdn.net/v/t1.0-9/21192762_1424835610935603_1669307377661348886_n.jpg?oh=cecafe6b505d24cfffbfad7f95f9c22a&oe=5A54BD08)