اتشكو الفراق
أتشكو الصد وتصفني بالمذنب
وحدقي بالدمع والهجر معذبي
وحدقي بالدمع والهجر معذبي
أ أطيع فيك هذا الصدود وأنا
دماء الشباب بعروقي لم تذهب
لكن إذا التفت إلى سني رايته
كقرص دنا من أفق المغرب
فمالي و للزمان وذكرى الشباب
وحالي أكثر في العزوف تقلبي
أمسي صديقا للظلام وكلما
حط الرحال. إسودت به أشهبي
ولقد أبيت مع النجوم ممتطيا
سبر أغوارها بعزيمة الكوكب
والليل في لون الغراب كأنه
توأم في سواده و إن لم ينعب
إذا ما تجلى الصبح في جنباته
يجلي معه عزم هذا المجرب
تراكمت براسي هواجس جمة
وبوادر هجر واعتماد تجنب
إني أتيتك منكسرا فابسط يدك
بحب خبا كان يسعى في مطلبي
منحتني ودا فحسبي عطاؤك
أسما وأبدع هدية قد توهب
غدوت بها أرق و أسعد عاشق
فسحبت الكأس قبل انتهاء المشرب
بقلم إدريس لحمر
![ربما تحتوي الصورة على: شخص واحد](https://scontent.fmad3-3.fna.fbcdn.net/v/t1.0-9/12308669_1683810378542296_1801609029209250335_n.jpg?oh=88618dac73f5341fcf24e6dc36ab3517&oe=5A8BD621)