أسباب لجوء الشعراء إلى توظيف الرمز إعداد: الأستاذة خديجة دربال

البَاقِيَهْ
****************
هِيَّ الهَوِيَّةُ
كَنْعَانِيَّةٌ 
عَرَبِيَّةٌ 
مَقْدِسِيَّةٌ
لاَ شَرْقِيَّةً
وَلاَ غَرْبِيَّةً
شَوْكَةٌ
فيِ عُيُونِ
الصُّهْيُونِيَّةِ
عُنْوَانٌ
لِلْحُرِيَّةِ
وَقَوِيَّةٌ

كَأَهْلِهاَ
لاَ تَسْمَعُ
غَيْرَ مَرْحَباَ
هِيَّ ماَضِي
الُمعْجِزَاتِ
وَطَرِيق ُالُفُتوحَاتِ
هِيَّ تَفاَصِيلُ السَّمَاء ِ
وَأَرْضُ الحُبِّ
وَالسَّلاَم ِ
وَالجَمَالِ
هِيَّ تَرْتِيلٌ
عَذْبٌ
وَحُضْنٌ
لِلْبُراَقِ

وَالإِسْرَاء ِ
وَالمِعْراَجِ
وَ الزَّيْتُونِ
وَاليَرْمُوكِ
وَالفَارُوقِ
وَاليَسوُع ِ
وَالرَّسُول

قد يعجبك ايضا

هِيَّ حاَضِرٌ
يَحْضُنُ الإِنْجِيل َ
وَ القُرْآنَ
بِقِباَبِهاَ
وَأَبْواَبِهاَ
وَمَآذِنِهاَ
وَأَجْراَسِهاَ

صَباَحاً
مَساَءً
هِيَ مُسْتَقْبَلُ
التَّحْقِيقِ
و َالعَطَاءِ
وَ الإِقْبَالِ
و َالإِحْياَءِ
هِيَّ قُدْسِي
أَصْلُ القِبْلَتَيْنِ
و بَثُّ الرُّوحِ
فِي الِكيَانِ
رَغْمَ أَنْفِ
القَبِيلَتَانِ
وَالكِيَانِ

وَالأَعْرَابِ
وَالأَحْزَابِ
وَالأَعْدَاءِ
وَالأَوْغاَدِ
هِيَّ حَليِفَتُناَ
وَ ناَصِرَتُناَ
هِيَّ مِرْآةُ أُمَّتيِ
فَلاَ داَعِي
لِلتَّنْدِيدِ المُفْرَغْ
فَهِيَّ البَاقِيَةُ
****************
عِمَادُ الدِّينِ التُّونِسِيُّ