وميض ...
ساعات تركض بلا ملل
زادت الردهات تجاعيد !
و وجوه تتساءل في دهشة ...
لماذا إنهارت النوافذ ؟!
لماذا ذهب الصدي و عاد بخاتمة يا ليت ؟!
تساؤلات مطمعها مرواغة الصعب ... لا للحدود !
تمضي خوفا مدعية الفضول لتعيد الأمس
يا أيها الحرف الخطيئة ... لماذا إقترفت القول ؟!
تزايد و سرد ... تناثرت الصفحات !
بوغتت بلباس صراخ شأنه شأن الطريد
هلوسة و خطوات سمع أصم ... مثلها مثل البعيد
حنين ساءت أمانيه ... لكأنه طفل وليد !
يا لها من حماقة ... إستبدلت البداية بحلم شهيد
جسد و سيقان ... ممر وحيد ...
حرية مغلوله إمتلئت بالعبيد !
إنهارت باكية ... حلم يقبع داخل حلم نداءه تغريد
قهقهات متهمة ... متخمة بصفعات من حديد
علي أطراف الأصابع رقصات الورود !
متسع للخيال المجند ... خرافة العديد !
...
غادة صالح
ساعات تركض بلا ملل
زادت الردهات تجاعيد !
و وجوه تتساءل في دهشة ...
لماذا إنهارت النوافذ ؟!
لماذا ذهب الصدي و عاد بخاتمة يا ليت ؟!
تساؤلات مطمعها مرواغة الصعب ... لا للحدود !
تمضي خوفا مدعية الفضول لتعيد الأمس
يا أيها الحرف الخطيئة ... لماذا إقترفت القول ؟!
تزايد و سرد ... تناثرت الصفحات !
بوغتت بلباس صراخ شأنه شأن الطريد
هلوسة و خطوات سمع أصم ... مثلها مثل البعيد
حنين ساءت أمانيه ... لكأنه طفل وليد !
يا لها من حماقة ... إستبدلت البداية بحلم شهيد
جسد و سيقان ... ممر وحيد ...
حرية مغلوله إمتلئت بالعبيد !
إنهارت باكية ... حلم يقبع داخل حلم نداءه تغريد
قهقهات متهمة ... متخمة بصفعات من حديد
علي أطراف الأصابع رقصات الورود !
متسع للخيال المجند ... خرافة العديد !
...
غادة صالح