القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

المبدع :صابرحجازي يحاورالشاعرة والمبدعة الجزائريه شامة درويش

المحتويات
    لا يوجد عناوين
صابرحجازي يحاورالشاعرة والمبدعة الجزائريه شامة درويش

.....................................

في إطار سلسلة اللقاءات التي أقوم بها بقصد اتاحة الفرصة امام المهتمين بالشان الثقافي والابداعي والكتابة الادبية بشكل عام والذين قد يعانون من ضائلة المعلومات الشخصية عن اصحاب الابداعات الثقافيةعبر انحاء الوطن العربي الكبير،لذلك فان اللقاءات بهم والحوار معهم من اجل اتاحة الفرص امامهم للتعبيرعن ذواتهم ومشوارهم الشخصي في مجال الابداع والكتابة ويتيح للجميع التعرف عليهم من قرب والتواصل معهم مستقبلا 

ويأتي هذا اللقاء رقم ( 91 ) ضمن نفس المسار

وفي ما يلي نص الحوار
كيف تقدمين نفسك للقارئ ؟

أتساءل إن كنت حقا قادرة على تلخيص ذات تحكمها اللغة من كل الجهات، كرداء تمسكه مساكات قابلة للذوبان، أو كمنديل تتجاذبه الأيادي، فقد أكون ذاتا تكتب، وقد أكون ذاتا قلقة، وقد أكون كمن يتحيّن فرصة البوح، لكي يكون على قيد الحياة، وقد أكون ذاتا لم توجد إلا لتقول كلمتها وتمر، وقد أكون لغة عصية على الكتابة، وقد أكون كمن يشعر بخطورة الشعر، فيقول ما يشبهه، وقد أكون ساردة للإنسان فينا، وقد أكون طفلة تعبث بحبر أسود على بياضات النص، جاءت إلى الحياة ذات ربيع شامة درويش.

إنتاجك الأدبي: نبذة عنه؟
المجموعة الشعرية "إيزَلْوان" هي ثالث مجموعة بعد جدائل متمردة، الفائزة بجائزة وطنية العام 2013، وكعب يمشي على حافة الألوان الصادر عن دار الألمعية العام 2016 وقد نال أحسن المبيعات في معرض الكتاب الدولي بالجزائر. تصدر المجموعة الشعرية (إيزلوان) خريف 2018 عن دار ميم للنشر والتوزيع.
تهتمّ المجموعة بتوظيف اللغة الأمازيغية موازاة مع اللغة العربية، باعتبارهما هوية واحدة للجزائر، واعترافا بلغة الأجداد، ومحبة في التعمق في تفاصيل اللغة، إضافة إلى اصطلاحات من اللهجات المحلية. تتشكل المجموعة من 19 نصا، يحكي هواجس الذات باختلاف تشعباتها. المجموعة الشعرية إيزلوان/أهازيج ستكون حاضرة بالمعرض الدولي للكتاب بالجزائر أكتوبر/نوفمبر 2018.
لوحة الغلاف للفنان الجزائري صالح جمل، والترجمة إلى الأمازيغية بمساعدة الباحث اللغوي يوسف لعساكر، وتصميم الغلاف لآسيا علي موسى.
هل احترفت الكتابة، أم أنك تعتبرين نفسك هاوية؟
الاحترافية ليست دائما علامة صحيّة، فأغلب الاحترافيين يصبحون أصناما تعبد، وهكذا يتخلون عن قلقهم الوجودي، فتضحي الكتابة عندهم صناعة، وتقنية مجردة من روح التجريب البدئيّ، ذلك التجريب المصاحب لكاتب يقول نصه كأول مرة، كأول طلقة، يتهيب اللغة، فيختار الأفضل، أو يحاول إيجاد كينونة تهوى المغامرة مع كل ولادة. أن تكون هاويا، فأنت حتما ستكون سعيدا، لأنك تمارس هوايتك المفضلة دون ضغط، ودون انتظار مقابل، أن تكون هاويا فأنت تجرب كل مرة ألا تكرر ذاتك، فتبهِرَ بعفويتك. ربما كنت محترفة الهوايات..
هل لك أسلوب معين تتبعينه في كتاباتك؟
لحظة الوعي، ليست سوى لحظة استفاقة من تخدير الكتابة، لهذا لا يمكنني سوى استغلال منعرجات التيه، والانفعال، كي أكتب نصي، الذي لمّا أكتبه بعد، وهكذا تنتفي النمطية كأسلوب بليد ساعة المخاض.

كيف كانت بدايتك مع الشعر ؟ وما هي أهم المؤثرات التي أثرت في تكوين اتجاهاتك الأدبية ؟

لم تكن لدي بداية سوى تلك الرسائل الخفية التي كنت أوجهها إلى الله كل ليلة خلسة، مكتوبة بدموع صبية، لا تدري أنها يوما ستكتب عن تلك اللحظات، ولم أعرف الشعر إلا من خلال الإذاعة الوطنية، وتلك القصائد الوطنية، إذ كنت أقف عند مدخل غرفة أبي كي أسترق السمع من المذياع، وأدخر المعنى بمخيلتي الصغيرة، وأرددها أثناء اللعب، وكانت القصائد الجاهلية أول ما قرأت وأنا بعمر العاشرة، من الكتب التي كان يقتنيها أخي الأكبر. وكانت أمي رحمها الله أول قصيدة صنعتني، وكان أبي رحمه الله السماء الثائرة/الهادئة التي وجهتني..

ماهي القصائد التي تعتبرينها محطات هامه في إنتاجك الشعرى مع ذكرها ؟ 
كتبت كثيرا في مراهقتي، ومزقت نصوصا كثيرة، وأعدت ترتيب أفكار نصوص أخرى، لكني لا أرتكن إلى أي نص بعينه، لأن كل نص هو مخاض عسير، أوجدته ظروف ما، بطريقة ما، لهذا تحديدا لا يمكنني تمييز نص عن آخر، إلا بما يستحضره إليّ من وجع كلما قرأته، كنص أقرأه كل مرة كأوّل مرّة، (ضمير مضمر ظاهر، مسافة أخرى للانفلات، مدينة الأقداس، حكايات شتوية)

ماذا تمثل الكتابة بالنسبة لك ؟ وهل لك طقوس معينه في الكتابة ؟

الكتابة هي الشيء الوحيد الذي لا يملّ من جنوني، ولا يخجل من بعثرتي المتكررة، والكلمات لا تتذمر من تغيير موقعها في النص كل مرة، لهذا تحديدا أرى الكتابة رفيقتي التي لا تغادرني، ولا تغار مني، ولا توقف نزف الوجع إلا إذا استقام نصا مكتمل العضلات.

لك موقع خاص باسمك - فهل استطاعت الشبكة العنكبوتية تقديم الانتشار والتواصل بين الاديب والمتلقي ؟

الشبكة العنكبوتية كانت وما تزال أكبر دعم لي، ظهرت من خلالها، وتلقيت الانتقادات من خلالها، وتعرفت على موقعي في المتن الأدبي من خلالها، وكانت همزة وصل بيني وبين من توسموا صدقا في كلماتي، ولولاها لما ظهر كثير من الكتاب. يمكن القول إن الأنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي اختصرت السبل لجميع مرتاديها.

https://www.facebook.com/DERROUICHE.CHAMA
على ماذا يتوقف نجاح الكاتب، على فلسفته ونظرته إلى الحياة، أم على أسلوبه وأدواته التي تخصه ، أم على موهبته؟

لا ينجح كاتب وهو بعيد عن فلسفة الحياة، وهو لا ينظر بعيدا، وهو لا يمتلك أسلوبا مغايرا، يفاجئ به القارئ كل مرة، وهو يغيّب أدوات الدهشة والحداثة، وتحيين لغته وفق ما يقتضيه العصر؛ إذ لا يعقل أن أخاطب الأيل والفيافي والجعل وأنا في 2018، فالبساطة تدهش أكثر من التعقيد المفتعل. فالشعر الذي يعتمد اللغة في شكلها الضيق المدجّج بالصور سيظل دائما مرتهنا بالشكل. الشعر تدفق من دون تزييف.

لقد حصلت على عدد من الجوائز؟ حدثينا عنها - وما مدى تأثير ذلك في الكاتب ؟

لم تكن الجوائز هدفي، لكنها كانت فاتحة للظهور، وبعدها توقفت عن المشاركة في كل المسابقات، بداية الجوائز كانت بمهرجان الإبداع النسوي، بقسنطينة العام 2013، حينها كنت أكتب لنفسي فقط، ولا أحد قرأ ما كتبته سوى بعض الشذرات التي نشرتها على صفحتي، فقررت دخول المسابقة في آخر لحظة، وفزت بالمرتبة الثانية، ودخلت مسابقات أخرى؛ وطنية وعربية، وفزت كذلك، حينها شعرت بمسؤولية أكبر.

لكل مبدع محطات تأثر وأب روحي قد يترك بصماته واضحة خلال مراحل الإبداع، فما هي أبرز محطات التأثر لديك ؟.
معلمي الأول، كتاب وجدته بالمنزل كان قد تحصل عليه أخي كجائزة نظير تفوقه بالداراسة عنوانه "شعراء النصرانية في الجاهلية للويس شيخو" كنت أقرأه كأنه السحر، وأسأل أختي عن كل كلمة لا أفهمها، أحيانا تجيبني، وأحايين تتجاهلني، فزادني الأمر إصرارا على التلصص على معاجم كنت أراها ضخمة في مكتبة أخي، لأنه يكره العبث بكتبه، وكلما خرجت أختي لقضاء حاجة ما، أخذت كتبها وقرأتها، فوجدتني بلا إرادة أذهب نحو الكتب.
معلمي الثاني، المذياع، والحصص الثقافية التي تبث على أمواج الإذاعات الدولية، والوطنية؛ حيث كان والدي رحمه الله مدمنا على القنوات الإذاعية، وكلما سمع شيئا فنيا راقيا يناديني، وكأنه كان يدري ميولي منذ طفولتي.
معلمي الثالث، ظلم الناس؛ إذ كل قصة تتحول معي إلى نص، لأنني دوما كنت أصمت وقت الشعور بالظلم.
معلمي الرابع، الأشغال اليدوية التي كانت تقوم بها والدتي رحمها الله، (نسيج، وغزل وخياطة، وتشكيل بالطين، ووشم الأواني الفخارية بشعرة الصمغ) وكلما تماهت في عملها أرفقته بصوتها العذب القوي.

في رأيك ماهو حال حركة النقد العربية؟

ما ينشر من كتب يعد كثيرا مقارنة بحركة النقد، والأسباب كثيرة، منها عدم وجود متابعة جادة للمنتج الشعري، فالناقد ينبغي عليه امتلاك أدوات وآليات النقد، والتمكن من المناهج قصد إسقاطها على النص، وقبل هذا وذاك هو امتلاك ثقافة واسعة وذائقة نقدية. 

كما أن النصوص التي تنشر، ليست كلها قابلة للدراسة والنقد، فبعضها لا يستوفي حق الفن الذي يكتب فيه، وهنا تطرح قضية التجنيس للنصوص. وهذا ما يجعلنا أمام مساءلة: هل الناقد تجاوز قضية التجنيس وأصبح قارئا لنص مفتوح؟ أم أن الكاتب لم يعد يحفل بقيود وضعها دارسون وفق نصوص ظهرت في زمانهم؟ 
كما أنني أطرح سؤالا آخر: هل تلك المقاييس صالحة لكل زمان ومكان؟ أم يمكن للكاتب تجاوزها؟ وإن كانت الإجابة لا، فكيف نسميه مبدعا وهو لا يتخلص من قيود التنظير؟ أليس المبدع متمردا على طقوس النمطية والوثوقية؟

ماذا أعطاك الأدب، وماذا أخذ منك، وهل ندمت على اختيارك للأدب والسير على دروبه ؟

أعطاني الراحة، وأخذ مني الراحة. 
قد يعجبك ايضا

لم أندم يوما على كلمة كتبتها، لكنني ندمت على وقت ضيعته بلا كتابة.
هل من أسماء شعرية نسائية مؤثرة في الحركة الشعرية في الوطن العربي الان ؟ 

هناك أسماء كثيرة تكتب، لكن أسماء مؤثرة كما كانت الخنساء، لا أعتقد، وهذا لا يمنع أن هناك شاعرات مبدعات كفاتحة معمري وحسناء بروش ورشيدة محمدي ونصيرة محمدي من الجزائر، وحنان فرفور من لبنان، وسنية مدوري من تونس.

لو طلبنا منك أن توجهي رسالة للشاعرات العربيات، ماذا تقولين لهن؟

اكتبن كأنكن تكتبن رقصة صوفية، اكتبن كأنكن نون لجين شفاف، اكتبن كأنكن أول الخلق وآخره.

مشروعك المستقبلي - كيف تحلمين به - وما هو الحلم الأدبي الذى تصبين إلي تحقيقة ؟

أنا عادة لا أحلم، بل أعمل كل ما بوسعي لكي لا أحلم، أعمل حتى أحقق ما لم تحققه أمي، وأختي، وصديقتي، وكل امرأة كانت تحلم.

لا أخطط لمستقبلي عادة، لكنني مؤمنة بالأفضل دوما، والشيء الوحيد المتأكدة منه هو أنني لن أتوقف عن الكتابة.
لنتوقف قليلا عن الأسئلة ودعينا ننصت إلي قصائد مختارة من كتاباتك ؟
إيزلوان "الحصّادة"

........................

أنا رَبَّــةُ بَيتٍ؛ فلاّحةٌ تُحبُّ غَرسَ الزُّهور في أصيصِ بمكان مهمل.

لي وليدٌ وحيدٌ؛ يُحبُّ أكلَ الـ"تاگــُلاّ" التي أُتقِنُـها 

و طبقَ الـ"إسكاف" 
لي كَلبةٌ وَفيّةٌ
تَحبُلُ كلَّ عامٍ مَرّتينِ 
وتَضَعُ سَبعةَ جِراءٍ..
نباحها يُسمع كلّ ليلة في "دوّارنا" المعزول.
أعمل وأردّد "إيزلوان" "الحصّادة"
وأطحَنُ حَبّاتِ "تيمزين"
أُناغِـي "تاسيرت" في جعجعتها. 
أنا ربَّةُ بَيتِ لا تُجيدُ التَجمُّلَ لبَعلِها 
لَم تُرتِّبْ سَفَرًا 
ولَم تَركَبْ القِطار.
لَم يَتسنَّ لي رؤية حبيبين يعانقان أو يودعان بعضهما. 
لكن..!!
لَم أواجِهْ مُشكلةً يومًا سِوى تضوّرِ الجِراء جُوعا.
كَلبَتي تَشكُو هشاشةَ إغسان، والرّيحُ إذ تَمُرُّ 
مِن مَنزلنا القديم؛ لا تَرحَمُ الحَجرْ.
"وليدي" يُحِبُّ خُبْـزَ الشَّعير
للَونِهِ الموغلِ في السُّمرَةِ.
في آخر مرّة، كاد يَتفَحَّمَ خُبزي
لَكنّ "لونجا" هَوَّتِ الفُرنَ من جِهةٍ ما.
أمّا الفرّانُ فَخَلَعَ مِئزرَهُ الـمُلطَّخَ بالعَجين 
وغابَ فـي نُزهَتِهِ اللّيليّةِ صَوبَ المقبرَة 
كلبتي التَحَفَتْ جلدها نَاظرةً في وَجهِ الصّباح المُشمسِ الجَميل
لتُطعِمَ الجِراءْ
ظَلَّ الأصيصُ حَاضنًا زَهرتَهُ الخَجولة
و كَلْبتي تُكابدُ أزمام
وظِلْتُ أحرُسُ اللَّيلَ
لِكي أصِيرَ "أمّا" ما، لِحَفنَةِ الكلابْ.
...
لي وَلَيدٌ وَحيد؛ كثيرا ما عانَقْتُهُ هناك في "دوّارنا" المعزول !!
كثيرا ما رَدَّدْتُ "إيزلوان" الحصّادة 
في خُلوتي 
وكثيرا ما طَحنْتُ "تيمْزين" وناغيْت "تاسيرت"
ورُبّما أطعمتُ كلبَ فكرتي
خُبـزَ الشَّعيرْ.

ما معنى النشاز في العزف؟..

..................................

بفكّة مهملة في حصّالة 

ترسل صوتا يشبه طاحونة مبحوحة

تحاول إفساد هندسة الكون
وفيزياء الظّواهر
كطائر يتفنّن في تقديم الجوق
وسولفاج حزين على هفهفات "تييدرين"
وأصوات رضّع يتنافسون؛ مَن يصرخ أكثر
كتنهيدة "تاوتمت" دخلت لتوّها بانيو الشّهوة
كثغاء فجّ في المرعى
وراعٍ يتشبّب بِـ"بيَانو" الرّيح في "القصْبَة"
أو أوركسترا النّجوم في غناء أطفال مشرّدين
يقيمون أعراسا بنشيد الماء للمدارات
يعيدون تحديث الكون
بأحجار النّهر المائل
بموسيقى تمرّ في حلْقٍ بلا طَعم
وإنصات إلى جمهور بلا صوت
وركحٍ متيبّس 
وتمثيل يلتفّ على الدّور،
هل تجيد الرّقص؟
هل حفظت الدّور؟
...
رقصة "فالس" مع زورق يحترف العوم
وطوق حمام يستحضر ذاكرة الأندلس
وعمود نور، يراقص السيّارات العجْلى
المتسابقة مع الأرض في دورتها العادية
و"بهلوان نيتشه"، ينافس أبواق السيّارات
وسوق مكتظّة بضجيج النّاس
ووقت يدبّ على نوتات العازف الجوّال
يُشْعِره بجدوى الجلوس على كرسيّ انتظار الخيبة
المارّة يتحلّقون به، يرمونه بنُبْلِهم
...
الحرْف مجبول على الرّقص
صداه كأجراس (الكنائس)
وصوت النّورس وقت الغروب
المصلوب كوشم أبيض في أوّل اللّيل
وتنهيدة جواق من قصائد "موليير"
حروف كحراشف إيقاع "الجاز"، كدبيب السّحر
وصوت "القَلَاّل" يغازل أنغام "الرّايْ"
قد يهوي بها في النّص
أو يغوي بها صرحا من الشّعر
ما معنى النّشاز في العزف؟

أخيرا لك حرية الكلام، قولي ما شئت ولمن شئت؟

رسالتي الأولى إلى أمي: ما زلت وحيدة يا أمي

رسالتي الثانية إلى أبي: سأظل واقفة كجبل عتيد يا أبي، وستبقى دروسك تزين أشعاري
رسالتي الثالثة إلى اللغة: اكتبيني كلما جلدتني الحياة بعمق أكبر
رسالتي الأخيرة إلى الله: أنا أعلم أنك تحبني
شكرا لمصر وللأستاذ الاديب المصري صابر حجازي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الكاتب والشاعر والقاص المصري صابر حجازي
– ينشر إنتاجه منذ عام 1983 في العديد من الجرائد والمجلاّت والمواقع العربيّة
- اذيعت قصائدة ولقاءتة في شبكة الاذاعة المصرية 
- نشرت اعماله في معظم الدوريات الادبية في العالم العربي
– ترجمت بعض قصائده الي الانجليزية والفرنسية
– حصل علي العديد من الجوائز والاوسمه في الشعر والكتابة الادبية
–عمل العديد من اللقاءات وألاحاديث الصحفية ونشرت في الصحف والمواقع والمنتديات المتخصصة


الشاعرة شاما درويش