أسباب لجوء الشعراء إلى توظيف الرمز إعداد: الأستاذة خديجة دربال

شعبنا غريق في بحر الظلام

بعادات وتقاليد ما لها اهتمام
يحب التحدي بفخر والعنفوان
يحب التباهي والتشدق بالكلام
....
يتباهى الناقص بفعله للابلاغ 
ويسمع الناس ضجيج من الفراغ
واذا فحصته على محك المعرفة
صوته انعدم وفي رؤاه النظر زاغ
....
التبجح داء نفساني خطير
يعكس حقارة المرء الحقير
ظنه بانه ما فعل امرا عظيم
بمقياس عين العقل ما الا صغير
.....
عينه على غيره بعديد من الأمور
تنظر تلاحظ ما فعل تحدق تثور
كانه في تحدي في مسرح صراع
من دون علم منافسه فيما يدور
....
ما ابسط الحياة لو ندرك نظام
عيش بمحبة خالدة لاجل السلام
وندرك بأنه الناس حائط ينبنى 
على سواعد الجميع كل في مقام
.....
ما كنت لتقضي حاجتك يا عبقري
بغياب معلم باختصاص السنكري 
ولا كنت تحيا في بلادك بالسلام
لو ما على حدودك وجود العسكري
ولا كنت تنعم بالعدالة والامان
لو ما القاضي يدين فعل المفتري
ولا كان ابنك يعرف اصول الحياة
لو ما وجد استاذ بعلمه الجوهري
ولا كنت طرت بفضاءك في ثبات
لو ما وجود طيار للقيادة منبري
وكل العمل للناس من رجال وبنات
حبة على بيدر تواصل تندري 
المجتمع كالقفير والنحل الانام
يجنوا العسل مونة تعبي العنبر 
وهكذا البشر تبني العلاقة باحترام
لا على الكلام المسيء العنتري 
لو كلنا ندرك كنه معنى وجودنا
ما كان فينا شخص يهوى الانتقام
وعاشوا البشر كما الملاك بناظري

د.عبد العزيز كبار