عقيم وأب لاربعة أولاد
وهو في طريقه الى عمله، إذ بإمراة في ريعان شبابها تحمل بين ذراعيها رضيعا، تنم حركاتها أنها تستنتجد في كبرياء، من يعفيها مشقة آخر الشارع.راعه حالها وحال الرضيع، فحاد ذات اليمين واستوقف سيارته، وبأدب: إلى أين سيدتي..
فأجابته في خجل: إلى آخر الشارع...
فأومأ إليها بالركوب بالأماكن الخلفية، إلا أنها ما كادت تستقر في مكانها، حتى صاحت وقد علا الاحمرار وجنتيها: عفوا سيدي، فقد نسيت محفظة النقوذ بداخل شقتي بهذه العمارة..
فأجابها في حرج: أرجوك سيدتي أسرعي فإن موعد عملي قد أوشك على الحلول...
نزلت مسرعة صوب العمارة بينما هو شدته سكينة الرضيع، فاخذ يداعبه، ثارة مموءا له وثارة مبسبسا له...حتى نسي نفسه بين غوغوات الرضيع.
وفجأة، انتبه الى الساعة فإذا بالوقت قد داهمه كثيرا دون ظهور أثر للسيدة.
ترجل من على السيارة وتوا الى حيت بواب العمارة، فسأله عن السيدة، فأجابه البواب في دهشة: لا أحد يسكن هنا، هذه العمارة ملكية خاصة لشركة تجارية تدار من خلالها جميع انشطتها.
دهل الرجل في مصابه وتسمر مكانه، لا يدري ما يقدم ولا ما يؤخر. رجع الى السيارة وانتظر ردهة من الزمن ولا من جديد استجد بشأنها.
آنذاك أيقن أن تمة فاحشة جنتها على نفسها، ودرءا لعارها، رمت برضيعها بين أحضان أول عابر سبيل. ياله من ملعوب دنيء حيك فوقع المسكين في شراكه!!!فبئسا لها...
بدات تتقادفه الأفكار والسموم وتتلاعب به الوساوس، إلا أن إيمانه بالله، جعله يلعن الشيطان ويعود بالله. فاخذ طريقه صوب اقرب محطة أمن.
قص عليهم قصته مع الرضيع وأم الرضيع، وانتظر منهم ردا يعفيه مسؤولية الرضيع، إلا أنه فوجي برد من كبيرهم: الخبرة الطبية هي الكفيلة بتبيان حقيقة الرضيع...
والحالة هاته، لم يجد معها بدا من الاستسلام، وعرض على الخبرة الطبيه فكانت الطامة العظمى، ويا لهولها: عقيم أصلا وأب لأربعة أولاد... !!!
تمتمها المسكين وسقط مغشيا عليه...
عبدالاله ماهل
المغرب