أمة تحترم تاريخها
[ الطريق نحو مجتمع عزيز قوي متماسك يعني هدما لبناء متهالك و تأسيسا لبناء يلحظ ضمن مخططاته مقومات حياة حرة كريمة للإنسان ]
![▪](https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/t4c/1/16/25aa.png)
فكنت حدثتكم عن: ١ - المعايير و دورها في بناء مجتمع سوي ٢ - الكلمات و دورها في بناء جيل فاعل ٣ - نصوص الوحي المطهر و دورها في الوصول إلى مجتمع قوي، راق.
![▪](https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/t4c/1/16/25aa.png)
![▪](https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/t4c/1/16/25aa.png)
قلت: أضيف على قول حمزاتوف بالقول: الشرط أن يكون الإعتداد بماض مجيد فحسب، و أما الماضي الذي قوامه أعمال سوء و فساد و ضعف و خور و بضعة أحقاد و ضغائن و صراعات و عداوات! فأولى بهذا التاريخ أن ننساه و نطمره و نتستر عليه ولا نبديه لأجيالنا القادمة.
أيها الأحباب:
نحن نملك تاريخا مجيدا، قد أدرك أعداؤنا
أهميتة و قدرته العظمى على تزكية روح العظمة و العنفوان فينا، لذا راح - هذا العدو - يوجه سهامه إلى تاريخنا طعنا و تشكيكا فيه، و هو يظن أنه سيصيبنا في مقتل! و لكن هيهات لهذا العدو أن ينال من تاريخنا المجيد، ف تاريخنا يبدأ من اللحظة التي حول فيها نبي الإسلام قبائل العرب المتفرقة إلى دولة ذات سيادة و قوة و شوكة و منعة و شموخ و اعتداد، هذا التاريخ لا أظنه يترنح تحت وطأة سهام أعدائه، لأنه مكتوب على جبينه: لك المجد أبدآ