(طقوس في التعلم عن بعد)
نعمة شعراوي
لا تعيقك الأزمات أبداً بل تحدها
فبعدها سيدركون كم أنت مبدع..
قد يفرض علينا الواقع
أموراً لم نكن نتوقعها
و علينا أن نتأقلم معها و نروضها
لتستمر عجلة الحياة بالدوران
و لا نتوقف أبداً متزملين عجزنا و عدم إيماننا بقدراتنا..
أعلم و تعلمون ما فعلته كورونا بكل جوانب الحياة و مما نال العملية التعليمة من تحديات
فجاء التعلم عن بعد كحلٍّ اضطراري كطارئ..
و هنا كان التحدي من تحويل هذه العقبات لميدانٍ خصب للتميز و الإبداع و الخروج من التعليم التقليدي لأفاقٍ أكثر رحابةٍ و جاذبيةٍ و فاعلية..
فعلاً الوضع مختلف و يحتاج لإبداعٍ استثنائي..
لفكرٍ خلاق و إبداعي و تسخير الإمكانات و القدرات لتحويل هذا التحدي لشغف..
و هنا يأتي دور المعلم الذي لا يكتفي بتعليم طلابه فقط بل يجعلهم يمارسون دوره بحب واكثر متعة
وهنا دور المعلم الملهم...
و هذا ما لمسناه في هذا الفيديوا
الذي صممته الأستاذة المتألقة /نعمة شعراوي
الذي شحذ الهمم و جعل العقبات تحديات نبثبت فيها قدراتنا على المضي عِلماً و أملاً و تميزاً.
هذا الفيديو المحفز للتكيف مع التعلم عن بعد و ترويضه لخلق إبداعاتك من رحم المحن.
الذي واكب رؤية الوطن و طموحاته للنهوض بكل حركات النماء و التطور و الرقي و المعرفة..
لما فيه صلاح المكان و الزمان و الإنسان..
و لإن سعودية العلياء تستحق..
فالسفن التي تتوقف من أجل العاصفة لن تذهب لها المرافىء
بقلم /شادية الشافعي
إعداد وإنتاج / الاستاذة نعمة شعراوي