سقطت فردة حذاء
الرئيس جنبي
لا أعلم إن كانت دعوة الأم
أم رضى الرب
حملتها
فرماني الشعب بكلمات
من الشتم و السب
كلهم يجرون ورائي
يهتفون
من الشعب إلى الشعب
تركوا فردة الحذاء الأخرى
و البدلة
و الجسد
و ركضوا وراء شعبي مثلهم
في وطنه مغترب
أجول ببصري أتسائل
أين الأم و أين الأب ؟
فسمعتهم يهتفون
من الشعب إلى الشعب
هل هذا طمع أم جشع
أم قلة أدب؟
أيا من فكرت في الإحتماء بكم
أين لي الآن من مضرب ؟
خبأت الفردة في رمال الصحراء
بين البترول و الذهب
فنقبوا عنها
و وجدوها
فأخذوها
و تركوا الخيرات
نعم
لقد تركوا قناطيرا من الذهب
و المحتال بفردة واحدة
يتمتع بالسرقة و النهب
أما عن حياتي
فهي أقذر مما
كان يعتليه من جورب
فطرحت رايتي
و قبلت رأس والدتي
و سرت مع القطيع
أهتف
من الشعب إلى الشعب
فربما سأحضى بفرصة
مثل هذه المرة
بدعوة أم
أو رضى الرب
#ساعد_نور_الهدى
#الجزائر_تيارت