القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

الشاعر السوداني إدريس جماع وقصصه الغريبة

 قصة صاحب هذه الأبيات الشهيرة:

"إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه"

إنه الشاعر السوداني «إدريس محمد ﺟﻤَّﺎﻉ»

شاعر عربي من ددولة السودان، أصبح مجنونا في أواخر سنوات ععمره، أخذه أهله للعلاج خارج السودان، وفيي المطار كان ينظر غلى احدى النساء الجميلات،ن مما أثار غيرة زوجها فحاول منعه، لكنه أنشد يقول:

" ﺃﻋَﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺗﻐﺎﺭُ ﻣِﻨّﺎ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺇﺫْ ﻧﻈﺮﻧﺎ
ﻫﻲَ ﻧﻈﺮﺓٌ ﺗُﻨﺴِﻲ ﺍﻟﻮَﻗﺎﺭَ ﻭﺗُﺴﻌِﺪ ﺍﻟﺮّﻭﺡَ ﺍﻟﻤُﻌﻧَّﻰ

ﺩﻧﻴﺎﻱ ﺃﻧﺕِ ﻭﻓﺮﺣﺘﻲ ﻭﻣُﻧَﻰ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩِ ﺇﺫﺍ ﺗَﻤﻧَّﻰ
أﻧﺕِ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀُ ﺑَﺪَﺕ ﻟﻨﺍ ﻭﺍﺳﺘﻌﺼﻤﺖ ﺑﺎﻟﺒُﻌﺪِ ﻋﻧَّﺎ "

ولما وصلت الأبيات مسامع الأديب" عباس محمود العقاد" سأل عن قائلها، فعرفه وعرف بأنه في مستشفى المجانين.
فقال: هذا مكانه، لأن هذا الكلام لايستطيعع ذوو الفكر..
وفي لندن أعجب إدريس جماع بممرضته، وأطال النظر إلى عينيها، فأخبرت مدير المستشفى بأمره، فأمرها بأن ترتدي نظارة سوداء، ففعلت.
وعندما رآها ادريس جماع نظر إليها وقال:

ﻭﺍﻟﺴﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻤﺪِ ﻻ ﺗُﺨﺷَﻰ ﻣﻀﺎﺭﺑُﻪ
ﻭﺳﻴﻒُ ﻋﻴﻨﻴﻚِ ﻓﻲ ﺍلحالتين ﺑﺘّﺎﺭ
و ﺣﻴﻦ ﺗﺮﺟﻢ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﺑﻜﺖ ..
و ﺻنف ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺃﺑﻠﻎ ﺑﻴﺖ ﺷﻌﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺰﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ !!
وللشاعر ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺟﻤَّﺎﻉ أﺑﻴﺎﺕ ﺸﻬﻴﺮﺓ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ :

إﻥ ﺣﻈﻲ ﻛﺪٓﻗﻴﻖٍ ﻓﻮﻕٓ ﺷﻮﻙٍ ﻧﺜﺮﻭﻩ
ﺛﻢ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟِﺤُﻔﺎﺓٍ ﻳﻮﻡَ ﺭﻳﺢٍ ﺍﺟﻤﻌﻮﻩ

صعب الأمر عليهم قلت ياقوم اتركوه
ﺇﻥ ﻣﻦ ﺃﺷﻘﺎﻩُ ﺭﺑﻲ ﻛﻴﻒ ﺃﻧﺘﻢ ﺗُﺴﻌﺪﻭه…

ولإدريس قصيدة رائعة يقول فيها:

سألقاكِ في بسمةٍ كالربيعِ
وما شاء من حُسنه الآسر

يُقسّم بهجتَه في النفوسِ
ويُطلق أجنحةَ الشاعر

وينفخ من روحه جذوةً
تَشعّعُ في مُجتلى الناظر

ويُسمعني نبضاتِ الحياةِ
في الطَلّ في الورق الثائر

صنعتُ البشاشةَ من روضكَ الْـ
بهيجِ ومن نفحه العاطر

وصُغتُ من الزهر من طيبهِ
سجايا من الخُلُق الطاهر

شبابٌ شمائلُه كالمدامِ
تَوقّدُ في القدح الدائر

وتكمن في روحه قُوّةٌ
كمونَ التوثُّبِ في الخادر

للمزيد من المعلومات والقصص الغريبة زر موقع ارض العجائب

الشاعر السوداني إدريس جماع وقصصه الغريبة
صورة قبر الشاعر ادريس جماع