حوار خاص مع الشاعرة نجلاء الشنواني
في هذا الحوار الخاص مع مجلة النبراس، تكشف الشاعرة المصرية نجلاء الشنواني عن رحلتها مع الشعر، بداياتها المتأثرة بفقدان والدتها، والتحديات التي واجهتها كامرأة في المجال الأدبي، ورؤيتها للمشهد الثقافي الحالي.
"وفاة أمى وفقدانها خلق منى شاعرة .. وغيرة أبى وتسلطه وعدم وعى المجتمع جعلونى أصادف معوقات المرأة الشرقية.. لم أكتب مطلقا مايجعلنى أندم على كتابته.."
س١: بداية عرفينى بنفسك.. من هى الشاعرة نجلاء الشنوانى؟
ج ١: الاسم: نجلاء عبدالهادي محمد الشنواني. اسم الشهرة: نجلاء الشنواني. مواليد مدينة بلبيس محافظة الشرقية جمهورية مصر العربية. تاريخ الميلاد: ١٩٧٣/٧/١٨. الحالة الاجتماعية: متزوجة. عضو عامل باتحاد كتاب مصر. عضو عامل بنادي أدب العاشر من رمضان.
س٢: كيف كانت بداياتك مع الشعر؟
ج ٢: كانت بدايتي مع الشعر في سن الحادية عشرة عقب وفاة الوالدة رحمها الله وكنت متعلقة بها أشد ما تتعلق طفلة بأمها ولما تركت بداخلي فراغا كبيرا وفجوة عميقة اصبح الشعر وسيلتي للبوح.
س٣: هل صادفتك معوقات فى البداية؟
ج ٣: صادفني ما يصادف المرأة العربية الشرقية من معوقات كغيرة الأب وأحيانا تسلطه ونظرة المجتمع المعتلة للشواعر والشعر وبعض الجهل وقلة الوعي مما أعاق خروجي على العامة بمنتجي الأدبي إلا من بعض المقربين حتى قبل ثلاث سنوات ونصف.
س٤: كيف أستقبلت أسرتك ومحيطك الإجتماعى هذا الإتجاه؟
ج ٤: في باديء الأمر كان استقبالهم صادما ساخرا مسفها لما يخط قلمي لكن مع إعلان تمردي على تلك السخريات وإصراري على تحقيق هدفي حتى وإن كان في سن متأخرة استطعت النجاح ووضع قدمي على أول الطريق وقطع خطوات لا بأس بها في فترة قصيرة ولا زلت أسعى للتعلم والتقدم.
س٥: هل تتذكرى بعض القصائد التى أقتحمت بها عالم الشعر؟
ج ٥: بلى أتذكر بعضها مثال: أنا الضدين، كأنك روح، إوعى تصدق.
س٦: فى هذه الفترة كنت تقرأى لمن؟
ج ٦: قرأت لأكثر من شاعر مثال: أحمد شوقي، حافظ إبراهيم، فؤاد حداد، فاروق جويدة، عبدالرحمن الأبنودي، وعدد كبير من الشعراء المعاصرين.
س١٨: ماذا تقولين حين أذكر لك الأسماء الآتية: محمد فتحى السيد؟ أحمد أبو عاصم؟ عبير عبد السلام؟ رضا عبادة..؟ كمال العطيوى؟ أيمن خليل؟ محمود وحيد.. منال النبوي وحسن عمران؟
ج ١٨: محمد فتحي السيد: الفنان. أحمد أبو عاصم: الخلوق. عبير عبدالسلام: شاعرة الريف. رضا عبادة: أخي. أيمن خليل: المبدع المجتهد. محمود وحيد: أكثر من يشبهني واشبهه في الكتابة. منال النبوي: العزيزة. حسن عمران: صانع البسمة.
س٢٣: أخيرا ماهو السؤال اللى كان نفسك أسأله لك؟
ج ٢٣: ما أكثر ما يزعجك بالوسط الأدبي فاجيب: التناحر والتراشق والتفاخر على بعضهم البعض وهذا يفقدهم أحد الأدبين وأهمهما.
روابط حوارات النبراس
- حوار مع الشاعرة نجلاء الشنواني — مجلة النبراس
- حوار خاص مع الشاعر علي مناصرية: القصيدة تكتبني — محمد دويدي
- حوار مع الأديبة والشاعرة الجزائرية نورا تومي — مجلة النبراس
- التعالق الجمالي والفكري في حواري مع جمال نوري وصفاء الصالحي — مجلة النبراس
- شهادة الشاعر الشاذلي كليل في حق الروائي والصحفي عبد العزيز غرمول — مجلة النبراس
- صفحة جميع حوارات النبراس — مجلة النبراس
تعليقات
إرسال تعليق