✨ صباح... قيدٌ تحت العجلات
فن القصة القصيرة | بقلم: وعد طالب شكوة
🌿 الافتتاحية:
حين يُصبح الصمت عباءة، والبيت ساحة محاكمة، لا يبقى للروح سوى أن تبحث عن خلاصها في نسائم الصباح.
في هذه القصة القصيرة الوجدانية، نصافح وجع امرأة تنكسر في صمت، لكنها تملك شجاعة الانعتاق.
اقرأ هذا المشهد الحيّ، حيث تنطق التفاصيل الصغيرة بكبرياء القلوب التي لم تُهزم بعد.
📜 النص:
صباح
توشحت عباءة الصمت، وسهام ألسنتهم تنال منها.
صاح الزوج: أنتِ مهملة.
ورددت أمه:
– أخذت مكان ابنة أختي الجميلة.
تمتمت أخته الكسيحة: مسكينة يا ظبية في صحراء الجحود.
تأملتها بنظرة شكر: ما زال في الدنيا طيبون.
تركتهم في اجتماعهم يحاسبون البشر، وتسللت إلى غرفتها تسعف روحها بفيض دعاء.
ومع نسائم الصباح المعطرة بأنفاس العمال الطيبين، تسللت من ساحتهم، وتنشقت عبير الشارع ينعشه الأمل.
ألقت بجسدها المتعب على كرسي الموقف ترقب الحافلات: الدنيا عمل.
داعبت بوهن خاتم يسراها:
– خنقت روحي بمعدن رخيص.
– سخرت من أحلامي بوجه لطيف.
نزعته من يدها بلا اهتمام، ولوّحت للحافلة:
– قادم يا يومي الجميل.
ركبتها بعدما ألقت بقيد روحها تحت العجلات.
🖋️ وصف:
قصة قصيرة تنبض بالرمزية، تصور لحظة مصيرية في حياة امرأة تسعى للانعتاق من قيد العيش مع بشر لا يرحمون.
قصة عن الأمل، والقرار، والعبور من الوجع إلى الضوء.
🏷️ وسوم:
#قصة_قصيرة #أدب #النبراس #صباح #نصوص_وجدانية #قصة_نسائية
#حكاية_أنثى #التحرر #كتابة_إبداعية #قيد_العجلات
💭 هل التحرر قرارٌ أم لحظة؟
عندما تخلع المرأة خاتمها، هل تخلع معه القيد فقط... أم تاريخًا من الصمت والخذلان؟
شاركنا رأيك 👇