الكاتبة الجزائرية خلود عبد اللاوي
صوت أدبي شاب يمزج بين الإسبانية والعربية في كتاباتها الوجدانية
في المشهد الأدبي الجزائري، تبرز الكاتبة خلود عبد اللاوي بوصفها واحدة من الأصوات الشابة التي مزجت بين جمال اللغة العربية وأناقة الإسبانية، فخلقت لنفسها فضاءً خاصًا يعبّر عن الذات والهوية والحنين بلغةٍ عالمية تنبض بالإحساس والتجربة الإنسانية. من مدينة عين وسارة بولاية الجلفة، خرجت عبد اللاوي لتكتب عن الحلم، واللغة، والمخيلة، وتمنح الخاطرة بُعدًا جديدًا يتجاوز الحدود الجغرافية واللغوية.
الكاتبة الجزائرية خلود عبد اللاوي — صوت أدبي شاب يمزج بين الإسبانية والعربية في كتاباتها الوجدانية
السيرة الذاتية للكاتبة خلود عبد اللاوي
🎓 المسار التعليمي
وُلدت خلود عبد اللاوي يوم 5 فيفري 1999 بمدينة عين وسارة بولاية الجلفة.
درست الابتدائية بمدرستي العقيد لطفي والقدس، ثم تابعت في متوسطة ابن خلدون، وواصلت في ثانوية متقن عبد السلام حسين حيث نالت شهادة البكالوريا شعبة لغات أجنبية سنة 2017.
التحقت بجامعة الأغواط وتخصصت في اللغة الإسبانية، فتحصلت على شهادة ليسانس ثم ماستر 2 في تعليمية اللغة الإسبانية.
💼 الخبرات المهنية
تعمل أستاذة ثانوي في اللغة الإسبانية وكاتبة باللغتين العربية والإسبانية.
عملت في عدة مؤسسات تربوية وتعليمية منها: مدرسة مصطفاي، ومدرسة إيلاف، وأكاديمية نون، إضافة إلى عملها كمُدرّسة أطفال في الحضانة.
نالت شهادة في الإعلام الآلي، وعُرفت كمُعلّقة صوتية باللغتين العربية والإسبانية.
إصداراتها الأدبية
الأنشطة الثقافية والمشاركات الأدبية
شاركت الكاتبة خلود عبد اللاوي في العديد من الفعاليات الثقافية داخل الجزائر، من أبرزها:
الصالون الدولي للكتاب بالجزائر (سيلا)
معرض وهران للكتاب
معارض الجلفة وعين وسارة
وقد تمّت استضافتها عبر إذاعة الجلفة، وأجرت عدة مقابلات مع صحف محلية ووطنية من مختلف مناطق البلاد، ما جعل اسمها يتردد كرمزٍ للأدب النسوي الجزائري الناطق بالإسبانية.
خلود عبد اللاوي: بين لغتين وحلمٍ واحد
تكتب خلود عبد اللاوي لتثبت أن اللغة ليست حاجزًا، بل جسرًا يمتد بين القلوب والثقافات. وفي كل خاطرة من خواطرها، نجد الوطن والأنوثة والحلم يتحدثون بالإسبانية لكنهم يُحسّون بالعربية.
"الأدب مساحة للجرأة على الحلم، لا للخوف من الواقع"
إنها تجربة جزائرية متفردة تُعيد للأدب مكانته كفضاء للتنوع، وتؤكد أن الخاطرة لا تزال قادرة على الإلهام في زمن السرعة.
إعداد مجلة النبراس الأدبية والثقافية — بإشراف محمد دويدي.
تابعوا إبداعات الكاتبة عبر الوسم:
جميع الحقوق محفوظة © 2025
تعليقات
إرسال تعليق