تتابع مجلة النبراس الأدبية والثقافية بأسفٍ بالغ الأخبار المتداولة حول القضية التي طالت الأديبة والشاعرة سليمة مليزي، مديرة دار النشر "القرن 21"، وإيداعها رفقة الأستاذة مريم عزيري مديرة دار "الرائد" سجن القليعة، على خلفية متابعات قضائية تتعلق بتهم القذف وإهانة موظف أثناء تأدية مهامه، وهي قضية شغلت الرأي العام الثقافي والإعلامي في الجزائر خلال الأيام الأخيرة.
ووفقًا لمصادر قريبة من الملف، فإنّ أنباءً متداولة تُفيد بقرب الإفراج عن الشاعرة سليمة مليزي بعد إعلان نية الطرف المدني — السيدة ابتسام حملاوي، رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني ورئيسة الهلال الأحمر الجزائري — التنازل عن الشكوى المقدمة، ما يبعث الأمل بانفراج قريب يُعيد الطمأنينة للمشهد الثقافي والأدبي في الجزائر.
سليمة مليزي… صوت أدبي من مؤسسي النبراس
لم تكن الشاعرة سليمة مليزي مجرد اسم أدبي بارز في الساحة الجزائرية، بل كانت من اللبنات الأولى في تأسيس مجلة النبراس الأدبية والثقافية، حيث ساهمت منذ انطلاقتها في صياغة روحها الفكرية وإشعاعها الإبداعي، عبر نصوصها المضيئة ومقالاتها الراقية.
- قصيدتها المنشورة في المجلة عام 2020: قصيدة الشاعرة سليمة مليزي على اليوتيوب.
- نصها الأدبي المؤثر: ومضات شعرية – سليمة مليزي.
- من إعدادها في ركن “أدباء من الذاكرة”: محطة دوستويفسكي – غرمول.
- حوارهـا الأدبي المميّز المنشور في النبراس عام 2017: حوارات النبراس – لقاء مع الشاعرة سليمة مليزي.
النبراس تعبّر عن تضامنها الكامل
إننا في مجلة النبراس الأدبية والثقافية، إذ نعبّر عن تضامننا الصادق مع الأديبة والشاعرة سليمة مليزي، فإننا نؤكد إيماننا العميق بأن الكلمة الحرّة والفكر المستنير لا ينبغي أن يُقيَّدا، وأنّ الحوار والنقاش والاختلاف المشروع هي السبيل الأجمل لصون مكانة الأدب والثقافة في الجزائر والعالم العربي.
لقد كانت سليمة مليزي، عبر عقود من العطاء الأدبي، رمزًا للأنوثة المثقفة، والشاعرة التي جعلت من القصيدة وطنًا ومن الحرف بيتًا لكلّ القلوب النبيلة. ووجودها بين أسرة النبراس لم يكن مجرّد تعاون أدبي، بل كان امتدادًا لرسالة المجلة في تكريم الجمال والإبداع والصدق الإنساني.
كلمة ختامية
تأمل أسرة النبراس أن تُطوى هذه الصفحة قريبًا، وأن تعود الأديبة سليمة مليزي إلى قرائها وطلابها وأصدقائها، حاملةً القلم لا القيود، والكلمة لا التهمة. إنّنا على يقين أنّ النور لا يُحبس، وأنّ الأصوات التي كتبت بالحب ستظلّ أقوى من كلّ ضجيج.
بيان هيئة تحرير مجلة النبراس الأدبية والثقافية
تؤكد هيئة تحرير مجلة النبراس الأدبية والثقافية دعمها الكامل للأديبة والشاعرة سليمة مليزي، وتدعو إلى احترام مسارها الأدبي الحافل ومسيرتها الثقافية الطويلة التي أثرت المشهد الجزائري والعربي بالقصيدة والمقال والحوار. كما تشدد الهيئة على أنّ الإبداع يجب أن يبقى منبرًا للحوار والتنوير لا موضعًا للتجاذب أو التأويل، وأنّ الثقافة — بمختلف أطيافها — تظلّ جسرًا للتسامح والوعي، لا ساحةً للخصومة.
حرر في الجزائر — عن هيئة التحرير، مجلة النبراس الأدبية والثقافية.
محمد دويدي.
#مجلة_النبراس #سليمة_مليزي #ثقافة #أدب #شعر #الجزائر #الحرية_للشاعرة_سليمة_مليزي #أدباء_الجزائر #الوسط_الثقافي #بيان_النبراس #محمد_دويدي
تعليقات
إرسال تعليق