أوجاع في جسد القصيد
كيف ننسى من سَكَنَ فينا
مَنْ هُو حاضِرٌ
في كلّ لحظةٍ ... في كلّ مكان
في الفكرِ في الذّاكِرَةِ
على مَرِّ الزّمان
كيْفَ تُقْبَرُ الذّكرياتُ
الراسِخَةُ في أفكارِنا
في دِمانا ... في أجْسادِنا
رُبّما الزّمانُ يَتَغيّرُ كي ننْساهُ
كيْ أصبرَ و تروح من خيالي ذِكْراه
لا بُدّ أن أُداوِيَ كُلُومي كلَّ يوْمٍ
إلى أنْ أصْمُتَ ... أن أسكتَ
يا زَمانُ تَوَقّفْ عنْ أذائي
عنْ نَسْفِ جُروحِي
عَنْ إحْياءِ أوْجَاعي
يا زمانُ قُلْ لي
متى يزورُني الصبرُ
متى يَتَمَلّكُني النّسْيانُ
متى أنْسى الاَلامَ
في حينِ أنّني ميِّتٌ في هذه الحياةِ
في هذه الأصقاعِ
نعم ميّت ... أقبرته الأوجاع
متى ... متى أرحلُ
مِنْ عالَمِ النِّفاقِ و الضّياعِ ...
من عالم الخِداع ...
قد يعجبك ايضا
الشاعر :عبد الرزاق شاكر
للإتصال المباشر بالشاعر إضغط : هنا
