أسباب لجوء الشعراء إلى توظيف الرمز إعداد: الأستاذة خديجة دربال

كِذبةُ المَفــجورِ( أو ما يُسمى بعيد الحب)
.
عيدُ الهَـوى أمْ كـذبـــةُ المَفــجـــــورِ

قـد غــــرّرتْ بالغِــــرّ والمَغـــرورِ

فا لْحُـــبُّ عندي رغبةُ مِــنْ طاهِـــرٍ

لطهـورةٍ في خِـــــدرها المَخْـــــدورِ

مهمــا يُحـــاولُ أن ينــالَ وِصالَـــها

ضاق العفـــافُ بفعلــــهِ المحظـــورِ

ما البيــتُ إنْ لـم يَعتمـرْ مِــنْ حُــرّةٍ

تحنُـــوعليـــكَ بِقلبــــها المَفــطـــورِ

ما جنّـــةُ الفِــردَوسِ ما سكّانُــــــها

ما المُصطفَـى من حُسنِها المَنظـورِ

ما ورِدُهـــا ووُرودُهــا وطيــورُها

لـــو رنَّمــتْ تَرنيمـــةََ الشُّحـــرُورِ

ما عذْبُــــها وعِذابُـــها ماعَيشـُـــها

في صَفـــــوِهِ وصَفائِــــهِ الميسـورِ

ما عِلّييــنُ وما الْجَــنَى لو قـدْ دَنــا

ما المُشتهَى مِن طَيـْرِها المَجـزورِ

ما َتمْــرُها و ثِمـارُهــا وغِلالُــــها؟

ما المُستَـقى من خَمْــرِها المَخمُورِ

ما ثَوبُــها من سندسٍ مُستبـــــرقٍ

ما المقتـنى مـن لُؤْلُـــــؤِ منثـــــور

ما سِدرُها المَخضودُ بل ما طلحها

وضلالُـــها المَمـــدودةَُ بالنّـــــــور

ما نُــورُها وضِيَـاؤُها وبَهــــارُها

أوْ ما خَفَــى مِـن بهــرجٍ مغمـورِ

ما دُورُهـــا ودِيــارُها وقُصـورُها

إنْ لــم تكـنْ مأهولـــةً بالْحُـــــورِ؟

أشهى واشهــرُ مَنْ أوت جَنّاتـــها

من ذا يضيــقُ بحسنها المشهــورِ؟

.بحر القصيدة:الرجز

علي مناصرية
.
قالمة في:20 من جمادى الأولى1438للهجرة /الموافقل:17 من كانون الثاني (فيفري)2017