نداءاتٌ دافئة
صادٌ و كافْ
ماضٍ بعيدٌ يحملُ الدنيا على قرنيهِ
يركضُ مثل ثورٍ فرَّ من سكينِةٍ و الوقتُ ذباحٌ
يحزُّ بنصلهِ المسنونِ أنياطَ القلوبِ
دمُ انتظاري وردةٌ بريةٌ حمراءُ
تقرأُ سِفْرَ مَنْ عصروا على أوراقِها أشواقَهم
و الوردُ حافظةُ الهوى نقشُ الشفاهِ على أثيرٍ
دافىءٍ دمُنا اعتذارُ الروحِ عن ضعفٍ بنا
و الوردُ شهقاتٌ لعطشى في دروبِ الحبِّ
أوجاعٌ تقاسمُنا دقائقَنا القليلةَ أيها الماضي
المُنَزَّهُ عن مداعبةِ الظنونِ لِمَ ارتحلتَ بدوننا
و تركتنا نعصيكَ في أفكارِنا و الذكرياتِ
و أنتَ تركضُ خائفاً ممن يلاحقُ فيكَ
ما لم تستطعْ نكرانَهُ و الوقتُ أذكى الخائنينَ
و سيُّدُ الشهداءِ في أوراقِنا
و على وسائدَ لا تفيقْ.
الشاعر : علاء نعيم الغول
صادٌ و كافْ
ماضٍ بعيدٌ يحملُ الدنيا على قرنيهِ
يركضُ مثل ثورٍ فرَّ من سكينِةٍ و الوقتُ ذباحٌ
يحزُّ بنصلهِ المسنونِ أنياطَ القلوبِ
دمُ انتظاري وردةٌ بريةٌ حمراءُ
تقرأُ سِفْرَ مَنْ عصروا على أوراقِها أشواقَهم
و الوردُ حافظةُ الهوى نقشُ الشفاهِ على أثيرٍ
دافىءٍ دمُنا اعتذارُ الروحِ عن ضعفٍ بنا
و الوردُ شهقاتٌ لعطشى في دروبِ الحبِّ
أوجاعٌ تقاسمُنا دقائقَنا القليلةَ أيها الماضي
المُنَزَّهُ عن مداعبةِ الظنونِ لِمَ ارتحلتَ بدوننا
و تركتنا نعصيكَ في أفكارِنا و الذكرياتِ
و أنتَ تركضُ خائفاً ممن يلاحقُ فيكَ
ما لم تستطعْ نكرانَهُ و الوقتُ أذكى الخائنينَ
و سيُّدُ الشهداءِ في أوراقِنا
و على وسائدَ لا تفيقْ.
الشاعر : علاء نعيم الغول