أسباب لجوء الشعراء إلى توظيف الرمز إعداد: الأستاذة خديجة دربال

ايقظتني معصية 
بقلم عمر حسن الخيام 

اليوم
كانت الجمعة الشهيرة العظيمه اشهر جمعة في التاريخ
لم تكن جمعة شهيرة اكثر من ذنب مرتكب
بقدسنا
حتى تنصب المقصلة الى جمعة
الحلم
واي ذنب ان ارتكب معصية ان تحب
ان تصادق ان تتحدث
انت تكتب
ترهاتك على ورقه وترميها في سلة فارغة من العاطفة وتحرق فوقها وطن بلا ذنب
اكبر معصية ان ترتكب
الحب في وطن
مأجور
يغتصب امام ناظريك من مطحول خصاه الدين
وطني عذارء
اجتمع عليه كل خصاة الارض ظن منهم انهم فحول
وحتى برج وطني
العذراء
كيف ابتلع الحوت وطني
كيف اصاب القوس وطني وسدد الثور نطحة في جبل لايهتز
كيف دس العقرب السم
بجسد الوطن بقميص الوطن الرث
كيف نصب الميزان في ساحة الوطن وتعلق
الحمل الوديع
من القاضي الذي سيحكم لك في رد دعواك المفتراة
وحفظ الملف لعدم اكتمال
النصاب فالحب
وطني
لاتنقذك صلاة الكفار ولادعوات المؤمنين
ما ينقذك مما انت فيه دعوة انثى احبت
رجل صدق رب الحب
وكذب كل الاديان الكافرة فيك
وطني
هذا المنام كان قذرا جدا ان اصحو مجزوع من الحب والتمس الطهارة
انا ارفض حتى غسيل وجهي من ذنبك العظيم
ربي
ان الحب في الوطن ليس اشراك
الحب في الام ليس اشراك
الحب في الزهر ليس اشراك
الحب في العنب
والنبيذ
والخل ليس اشراك
رباه
عظم ذنبي في حبك فلا غفران
ادخلني نار
حبك
عمر الخيام الدمشقي
استنبول المنفى

 

مجلة النبراس الالكترونية