مضاجعُ الوقت
كَسْرٌ و كَسْرْ
ها قدْ ثمِلْنا فاكسري الكأسَ التي فرغتْ
ثملنا و انقضتْ رغباتُنا
كَسْرُ الدقائقِ في مضاجعها يُغيِّرُ
وِجْهةَ الباقي من الليلِ
اكسريني فجأةً أو تحتَ شَعْرِكِ
ناقمٌ ضِلْعي عليَّ كَسَرْتُهُ حُبَّاً
و متكىءٌ عليهِ
سخونةُ الوجعِ استباحتني و بطَّأَتِ
الدقائقَ فانكسرتُ كعقْربٍ
هذي الصباحاتُ القصيرةُ قدْ أحالتني
إلى أجزاءَ من طوبٍ و لحمٍ
لملميني من مناقيرِ الفراغِ
كم ابتهلتُ و جاءني في النومِ أني
سوف أشهدُ مصرعي يوماً كسيراً
في فراشِكِ دافئاً متوسداً فوضاكِ
في جسدي المبعثرِ
قد ثملنا
و اشتهتْ فينا الكسورُ عقارباً لا تنكسرْ
ساعاتُنا قالتْ
سيلقينا و ينهكُنا من الوجعِ الثَّمَلْ.
الشاعر : علاء نعيم الغول

كَسْرٌ و كَسْرْ
ها قدْ ثمِلْنا فاكسري الكأسَ التي فرغتْ
ثملنا و انقضتْ رغباتُنا
كَسْرُ الدقائقِ في مضاجعها يُغيِّرُ
وِجْهةَ الباقي من الليلِ
اكسريني فجأةً أو تحتَ شَعْرِكِ
ناقمٌ ضِلْعي عليَّ كَسَرْتُهُ حُبَّاً
و متكىءٌ عليهِ
سخونةُ الوجعِ استباحتني و بطَّأَتِ
الدقائقَ فانكسرتُ كعقْربٍ
هذي الصباحاتُ القصيرةُ قدْ أحالتني
إلى أجزاءَ من طوبٍ و لحمٍ
لملميني من مناقيرِ الفراغِ
كم ابتهلتُ و جاءني في النومِ أني
سوف أشهدُ مصرعي يوماً كسيراً
في فراشِكِ دافئاً متوسداً فوضاكِ
في جسدي المبعثرِ
قد ثملنا
و اشتهتْ فينا الكسورُ عقارباً لا تنكسرْ
ساعاتُنا قالتْ
سيلقينا و ينهكُنا من الوجعِ الثَّمَلْ.
الشاعر : علاء نعيم الغول
