( البيداء )
أقلِّي أيَّها البيداء يكفي
وخلِّي البوح ينشد بعض حرفي
عواصفك الشديدة كم أمرَّت
وزادت في اشتدادٍ بل ونسفِ
و ألقت كلَّ حرفٍ في قريضي
صريعاً كاد يعقب ذاك حتفي
تصارعني وتطمرني هياجاً
وترشقني بذرَّاتٍ وخذفِ
ومن فرط الهياج غدوت أرنو
وأبحث عن قماشٍ حول طرفي
لأدفع عن عيوني بل ووجهي
رمالاً تستحلُّ جيوب أنفي
أتتني في اشتباكٍ واعتراكٍ
وثارت ذات أشباحٍ وخوفِ
هي البيداء لا تحلو مقاماً
ولا تبدو لساكنها بشغفِ
الشاعر : شرف محمد الشمري

أقلِّي أيَّها البيداء يكفي
وخلِّي البوح ينشد بعض حرفي
عواصفك الشديدة كم أمرَّت
وزادت في اشتدادٍ بل ونسفِ
و ألقت كلَّ حرفٍ في قريضي
صريعاً كاد يعقب ذاك حتفي
تصارعني وتطمرني هياجاً
وترشقني بذرَّاتٍ وخذفِ
ومن فرط الهياج غدوت أرنو
وأبحث عن قماشٍ حول طرفي
لأدفع عن عيوني بل ووجهي
رمالاً تستحلُّ جيوب أنفي
أتتني في اشتباكٍ واعتراكٍ
وثارت ذات أشباحٍ وخوفِ
هي البيداء لا تحلو مقاماً
ولا تبدو لساكنها بشغفِ
الشاعر : شرف محمد الشمري
