أسباب لجوء الشعراء إلى توظيف الرمز إعداد: الأستاذة خديجة دربال

بعد ان ذبحتني تعاتبني



بعد ان ذبحتني تعاتبني علي الرحيل 
وحين رآتني صاحبت غربه ايامي والسنين
اطفأت سراج نور كان يداوي 
علة ايامي ونشرت راية بلون الدم والسكين
كطفله راقصت في ظلام النفس اوجاعي
وتستشهد انها ماحلت هنا الا كالياسمين
ببراءة صغيرتي تقتل العهد 
تمتص دمي من حيث وريدي ومنبت الشرايين
تحطمني كزجاج بلا زخرف 
بلا روح لم تلتمس في جسدي وجع وانين
تدمر كل اسلحتي وبعد حين 
هنا تلوم كوني من الخاسرين
اهدئي ياصاحبه الرشد 
فما خنت الا مجنون توهم فيك حنين
حطمي شيء من علاتي من امراضي 
بترياق من هم في هواك معذبين
لا عليك راحتي . انا من باع طوق به تزينتي
يوم موتي عزرا كنت احسبنا خالدين
حول جيدك طوقتك باوجاع ايامي 
فملتي رقصا وارتشفت انا كأس الخائنين
من يديك هذا الكأس طبيبتي
ام خنت قسم الطب ام لم تكوني من الحالفين
لا ترفعي رايات اسف لا عليك ابدا
فان انت قاتلتي انا من المذنبين
تحسسي دمع عينيكي هل خان
ام كان في حزنة من المسرفين
ايها السائلون تلك حكايتي مع شمس 
تغيب قبل شروقها وتنعتني بالافلين
سلام اليك من حيث موتي . ما تهربت يوما 
لكن سفني تخشي في بحر عينيك ذا القرصان الحزين
غالبي اوجاعك وتنهدي واستنشقي ما زرعت يداي
في بستانك من ياسمين واذكريني صغيرتي حيث ماتسكنين

عيفار الجمل  

🏰زفتي 26/3/2017