هباتُ الرَّبْ
فؤادٌ و فؤاد
مَنْ جرَّمَ الحُبَّ الذي وهَبَتْهُ في القلبِ
السماءُ و أوقدتْ مِنْ قُبلةٍ ناراً و أهدَتْ
للعيونِ بريقَها و ظنونَها إنَّ الذين تآمروا
هم أوهموكِ بأنَّ قلبَكِ خائنٌ و وقعتِ
في أحبالِ فكْرٍ زائفٍ فالحبُّ نورُ اللهِ
طعمُ الروحِ وقتَ يذوبُ فيها ماؤكِ التحْموتُ
سلوى البائساتِ من الليالي المُجْهَدَاتِ
و مَنْ يقولُ الحبُّ يُتعبِ لا أظنُّ قد انتهى
لحقيقةٍ و القلبُ مجرى مشاعري و حكايةُ
البحثِ الشهيِّ عن الهوى و هدوءِ هذا اليومِ
ما قلبي سوى دولابِ عمرٍ صاعدٍ نحو
السماءِ و طائرٍ في ريشِهِ برْقٌ و في ترنيمِهِ
صحْوُ الفؤادِ إليكِ حبِّي سائغٌ في زقِّ خمرِكِ
فاقرعي كأْسَ الغرامِ فلا خلاصَ و لا ندمْ.
الشاعر : علاء نعيم الغول

فؤادٌ و فؤاد
مَنْ جرَّمَ الحُبَّ الذي وهَبَتْهُ في القلبِ
السماءُ و أوقدتْ مِنْ قُبلةٍ ناراً و أهدَتْ
للعيونِ بريقَها و ظنونَها إنَّ الذين تآمروا
هم أوهموكِ بأنَّ قلبَكِ خائنٌ و وقعتِ
في أحبالِ فكْرٍ زائفٍ فالحبُّ نورُ اللهِ
طعمُ الروحِ وقتَ يذوبُ فيها ماؤكِ التحْموتُ
سلوى البائساتِ من الليالي المُجْهَدَاتِ
و مَنْ يقولُ الحبُّ يُتعبِ لا أظنُّ قد انتهى
قد يعجبك ايضا
البحثِ الشهيِّ عن الهوى و هدوءِ هذا اليومِ
ما قلبي سوى دولابِ عمرٍ صاعدٍ نحو
السماءِ و طائرٍ في ريشِهِ برْقٌ و في ترنيمِهِ
صحْوُ الفؤادِ إليكِ حبِّي سائغٌ في زقِّ خمرِكِ
فاقرعي كأْسَ الغرامِ فلا خلاصَ و لا ندمْ.
الشاعر : علاء نعيم الغول
